أردوغان يهاجم المجتمع الدولي بسبب إسرائيل رغم استمرار التجارة معها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل مجددا بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما ألقى باللوم على المجتمع الدولي، رغم استمرار العلاقات التجارية مع إسرائيل.
وفي حديثه في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، تضمنت أجندة، الرئيس رجب طيب أردوغان، قضية الهجرة والهجوم الإسرائيلي على غزة.
وفي إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة، قال أردوغان: “ما حدث في غزة ليس حربًا بالتأكيد، إنها محاولة للإبادة الجماعية، لقد أعلن المجتمع الدولي عن إفلاسه”.
ورغم أن أردوغان يصف الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “إبادة جماعية”، فإن تركيا تعد إحدى الدول التي لها تعامل تجاري واسع على إسرائيل.
وكما يتم تلبية 60% من احتياجات إسرائيل من الفولاذ، توفر تركيا أيضًا لإسرائيل اجتياجاتها في مجالي الطاقة والغذاء.
ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي، فإن الصادرات إلى إسرائيل تزايدت منذ أكتوبر، عندما بدأت الهجمات على غزة.
وانخفضت الصادرات، التي كانت 347 ألف و 868 دولار في أكتوبر 2023، إلى 319 ألف و 207 دولار في نوفمبر، لكن في كانون الأول/ديسمبر، حطمت الصادرات إلى إسرائيل رقما قياسيا ووصلت إلى 429 ألفا و182 دولارا.
وبحسب بيانات التصدير لوزارة الزراعة الإسرائيلية، كانت تركيا من بين الدول التي صدرت معظم الخضروات والفواكه إلى إسرائيل.
وتلبي إسرائيل 55 بالمئة من احتياجاتها من الخضار والفواكه من تركيا.
Tags: أنقرةإسرائيلالتبادل التجاري بين تركيا وإسرائيلتركياتل أبيبغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل تركيا تل أبيب غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا
وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.
وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.
وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.