اتجاه لإرجاء محاكمة ترامب في قضية تعامله مع وثائق سرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظرت محكمة اتحادية في فلوريدا أمس الجمعة في الجدول الزمني لمحاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهمة إساءة التعامل مع وثائق سرية والمقرر أن تبدأ اعتبارا من 20 مايو، لكن يُرجح أن يتم تأجيلها أشهرا عدة.
ويسعى ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر والملاحق بأربع قضايا جنائية منفصلة، الى تأخير محاكمته قدر الامكان الى ما بعد الانتخابات على اقل تقدير.
وفي ولاية جورجيا (جنوب شرق البلاد) يدعو ترامب والعديد من المتهمين معه الذين يُلاحَقون بتهمة محاولات غير قانونية لقلب نتائج انتخابات 2020، إلى كف يد المدعية العامة، وقد عُقِدت جلسة استماع أخيرة أمام القاضي سكوت مكافي. وبعد الاستماع إلى الطرفين، أشار القاضي إلى عزمه على إصدار قرار خلال الأسبوعين المقبلين.
وإذا خلص القاضي إلى وجود تضارب في المصالح يبرر كف يد المدعية العامة فاني ويليس بسبب علاقة وطيدة تربطها بالمحقق الذي عينته في هذه القضية، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تأجيل إجراء هذه المحاكمة التي لم يُحَدَّد لها اي موعد.
وفي فلوريدا، حيث يُحاكَم مع اثنين من مساعديه بتهمة الاحتفاظ بوثائق سرية، حضر ترامب جلسة استماع الجمعة خلف أبواب مغلقة برئاسة القاضية إيلين كانون. وبحسب وسائل إعلام، وصفت القاضية بعض المواعيد النهائية التي اقترحها فريق المدعي الخاص جاك سميث، المسؤول عن التحقيق في هذه القضية، بأنها “غير واقعية”. وكان سميث اقترح الثامن من يوليو موعدا لبدء المحاكمة.
وقالت القاضية إنها تريد جدولا زمنيا متباعدا بما يكفي للسماح بوجود “مرونة”، خصوصا بالنظر الى احتمال حصول تداخل مع الإجراءات الجنائية الأخرى ضد الرئيس السابق.
ويقول محامو ترامب إنه “لا يمكن إجراء محاكمة عادلة قبل نهاية الانتخابات الرئاسية لعام 2024”.
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم هجوم الحوثيين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقف جلسة محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لمدة 10 دقائق بعد تسليمه تحديثا أمنيا خلال الجلسة.
واستمرت جلسات الاستماع في محاكمة نتنياهو، حتى مع انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب هجوم صاروخي باليستي من الحوثيين في اليمن، وفق ما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتُجرى المحاكمة في قاعة تحت الأرض تعد مكاناً آمناً ومحمياً، وهو امتياز خاص يهدف إلى مراعاة الحساسية الأمنية الخاصة بنتنياهو، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقيه هدايا ثمينة، مقابل تقديمه مزايا تنظيمية ودعما دبلوماسيا لرجال أعمال بارزين، إضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هذه هي المرة الـ18 التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة «منذ 10 ديسمبر 2024».
وكانت المحكمة حددت قبل أسبوعين عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ24 جلسة ما يعني تبقي 6 جلسات.
وتتعلق الاتهامات في «الملف 4000» بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع واللا الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
ويتعلق «الملف 1000» بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
اقرأ أيضاًكتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (1) سليل الإرهاب
«جعلوا حياتي بائسة».. نتنياهو يصرخ خلال محاكمته ويهاجم القضاء الإسرائيلي