وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر الناجحة في تنظيم مؤتمر المناخ cop27
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية بأذربيجان ، ورئيس مؤتمر المناخ التاسع والعشرين COP29 المزمع عقده بباكو نوفمبر القادم لتوحيد الرؤي ودعم التعاون الحالي والمستقبلي بين البلدين لحماية البيئة وذلك علي هامش مشاركتها بالدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي.
وأكدت فؤاد، علي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين متمنية استمرار التعاون لدعم العمل البيئي علي المستويات المحلية ،الإقليمية والعالمية خاصة خلال مؤتمر المناخ التاسع والعشرين cop29، والذي تتشرف اذربيجان بتنظيمه أواخر هذا العام.
وقد استعرضت وزيرة البيئة، التجربة المصرية الناجحة في تنظيم وإدارة مؤتمر المناخ السابع والعشرين والذي تم تنظيمه بمدينة شرم الشيخ أواخر عام ٢٠٢٢ لافتة إلي تميز مصر خلال استضافتها المؤتمر في ربط البيئة بإحتياجات الإنسان الأساسية وحياته سواء من خلال الجوانب الفنية والموضوعية للمؤتمر أو اللوجستية والهيكلية من أجل دعم العمل البيئي بالتعاون مع كافة الشركاء وكافة فئات المجتمع.
وشددت وزيرة البيئة علي دور الشباب والمجتمع المدني في المؤتمر لافتة الي دعم مصر العمل التشاركي لحماية البيئة وهو ما انعكس خلال مؤتمر المناخ من خلال إدارة هذا الملف الهام والعمل علي الاستعانة بخبراتهم وتوجيهها بما يتماشي مع الأيام الموضوعية بمؤتمر المناخ وبما يخدم القرارات الناجمة عنه.
كما أشارت وزيرة البيئة خلال اللقاء الى المبادرات الرئاسية والتى تم تبنيها أثناء مؤتمر المناخ cop27 وكيفية اعدادها والجهات التى ساهمت فى طرحها وإعدادها مما جعلها نموذج يشيد به العالم متمنية الاستفادة منها خلال اعداد المبادرات المزمع طرحها في مؤتمر باكو هذا العام.
وأعرب وزير البيئة الأذربيجاني عن رغبته بالاطلاع علي التجربة المصرية عن قرب وزيارة جمهورية مصر العربية لمقابلة الفاعلين الأساسيين لنجاح المؤتمر حتى يتم البناء عليها والاستفادة بها في تنظيم مؤتمر المناخ cop29 ، وهو ما رحبت به وزيرة البيئة.
يذكر أن، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، توجهت إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة فى أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تنعقد تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، والتي يشارك فيها ممثلين عن الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك خلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، كينيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة باكو
إقرأ أيضاً:
التخطيط: مصر تمتلك أسواق كربون طوعية ونوفي حفز استثمارات بـ 4 مليارات دولار
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.
وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.
من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.
ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.
كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15 دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.
وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.