قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، إن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس سيزور واشنطن غدا الأحد للقاء مسؤولين أميركيين دون موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم إن زيارة غانتس لواشنطن تتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة رئيس الوزراء على سفر أي وزير.

وتوقعت الصحيفة أن يتوجه غانتس إلى لندن بعد زيارته لواشنطن.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هاجم الرئيس الأميركي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية بشدة، وذكر على وجه التحديد الوزير إيتمار بن غفير.

وحذر بايدن من أنه إذا استمرت إسرائيل في مسارها الحالي مع «مثل هذه الحكومة المتطرفة فإنها قد تفقد الشرعية الدولية».

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامب

قالت صحيفة واشنطن بوست إن المواجهة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض أثارت ردود فعل غاضبة وخائفة لدى المراقبين الأوروبيين والأوكرانيين، بعد أن تضاءلت آمال كييف في اتفاق وجهة نظرها مع وجهة نظر ترامب حول الحرب.

وغادر زيلينسكي البيت الأبيض مبكرا، وتخلى عن مؤتمر صحفي كان مخططا له، وبين ترامب موقفه في منشور على منصته "تروث سوشال" قائلا إن زيلينسكي "ليس مستعدا للسلام" واتهمه بعدم احترام الولايات المتحدة، مضيفا "يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام". في حين شكر زيلينسكي ترامب و"الكونغرس والشعب الأميركي" في بيان مقتضب، موضحا أن "أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم، ونحن نعمل من أجل ذلك".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامبlist 2 of 2توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبلend of list

وأكد مسؤول في البيت الأبيض عدم توقيع صفقة المعادن المتوقعة التي كانت ستمنح واشنطن وصولا جزئيا إلى معادن أوكرانيا، في سياق جهود إدارة ترامب لاسترداد تكلفة المساعدات الأميركية لأوكرانيا.

"الحرب خير من سلام مخز"

وقال أحد المشرعين الأوكرانيين، متحدثا بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف، "أنا أبكي بسبب ما أسمعه" وكتب الضابط الأوكراني أوليكساندر الذي يقاتل في منطقة كورسك الروسية "لا يزال أمامنا الكثير من العمل. الحرب أفضل من سلام مخز".

إعلان

واحتشد المسؤولون الأوروبيون حول زيلينسكي، وأعرب العديد من المشرعين والدبلوماسيين عن صدمتهم وفزعهم، ونشر الزعماء الأوروبيون في عدة دول رسائل تضامن مع زيلينسكي، فكتب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على إيكس "عزيزي زيلينسكي. أيها الأصدقاء الأوكرانيون الأعزاء. لستم وحدكم".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لأوكرانيا وقال "أعتقد أننا كنا على حق في مساعدة أوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا، وعندما أقول نحن أعني الولايات المتحدة والأوروبيين والكنديين واليابانيين وآخرين".

وكتب الفائز بالانتخابات الألمانية فريدريش ميرتس، والذي ربما يكون المستشار الجديد للبلاد، إلى زيلينسكي قائلا "نحن نقف مع أوكرانيا في الأوقات الجيدة وفي المحن" وقال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن بلاده تواصل دعم أوكرانيا "خاصة الآن".

وحتى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني (حليفة ترامب) قالت إن "الانقسام لن يناسب أحدا" ودعت الزعماء في أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة إلى الاجتماع لمناقشة "التحديات الكبرى اليوم، بدءا من أوكرانيا".

وأشارت الصحيفة إلى وجود استثناء واحد بارز في جوقة الأصوات المؤيدة بين الزعماء الأوروبيين، وهو رئيس الوزراء المجري المؤيد لموسكو فيكتور أوربان، الذي أشاد بترامب يوم الجمعة، قائلا إنه "وقف بشجاعة من أجل السلام". وأضاف "الرجال الأقوياء يصنعون السلام، والضعفاء يصنعون الحرب".

"بلطجة ترامب وفانس"

وقوبل التبادل المتشنج بين ترامب وزيلينسكي بالصدمة والغضب في بريطانيا، وسرعان ما تلاشى التفاؤل الذي أعقب اجتماع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع ترامب، ووصف أحد أعضاء حزب المحافظين معاملة ترامب ونائبه لزيلينسكي بأنها "مزعجة" ودعا العديد من أعضاء البرلمان ستارمر إلى إلغاء الدعوة التي قدمها الملك تشارلز لترامب لزيارة بريطانيا.

إعلان

وقال زعيم حزب المحافظين البارز روبرت جينريك إنه أصيب بالاشمئزاز من هذا "المشهد المهين". وكتب إد ديفي زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين على منصة إكس "هذه بلطجة من ترامب وفانس، ببساطة إنهم يرهبون الوطني الحقيقي الشجاع زيلينسكي لقبول صفقة تمنح النصر فعليا لروسيا. ما لم تتدخل المملكة المتحدة وأوروبا فإننا نواجه خيانة لأوكرانيا".

وأشادت المحللة السياسية الأوكرانية ماريا زولكينا بزيلينسكي ونهجه في الاجتماع رغم الانتقادات السابقة لأسلوبه العاطفي في التواصل، ودافع أندريه يرماك كبير مستشاري زيلينسكي عن هذا النهج، وقال "أنا أؤيد الرئيس وهو يدافع عن مصالح أمتنا البطولية. في كل موقف. نحن ممتنون لأولئك الذين يقفون معنا".

أما النائب الأوكراني المعارض ميكولا كنياجيتسكي فقد وصف النبرة العاطفية للاجتماع بأنها مؤسفة، وقال "الكرملين فقط هو السعيد بالوضع الحالي. يجب أن يكون الشعب الأميركي متأكدا من أن الأوكرانيين يريدون السلام أكثر من أي شيء آخر".

وفي روسيا، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا الرئيس الأوكراني بالكذب في الاجتماع، وتساءلت "كيف تمكن ترامب وفانس من ضبط نفسيهما وعدم توجيه لكمة لهذا الوغد".

مقالات مشابهة

  • يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟
  • وزير الدفاع البريطاني يزور واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: يجب طرد نتنياهو
  • واشنطن: زيلينسكي كان عدائيا ووقحا وصفقة المعادن ليست مطروحة
  • رئيس وزراء بريطانيا: أكدت للقادة ضرورة وقف القتال بأوكرانيا والتواصل مع واشنطن
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • رغم رسوم ترامب..نائب رئيس الوزراء الصيني يدعو إلى التعاون مع واشنطن
  • صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن