الأمم المتحدة: حرب متعمدة على النساء في غزة.. 63 امرأة يقتلن يوميًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير لها أمس الجمعة أن ما معدله 63 امرأة يقتلن كل يوم في غزة، من بينهن 37 أمًّا، مما يترك أسرهن مدمرة، وأطفالهن بلا حماية.
ووصفت الهيئة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “حرب على النساء أيضًا”، مفيدة بأن 9 آلاف سيدة على الأقل قُتلن في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وجاء في التقرير: “مع اقتراب الحرب على غزة من إتمام 5 أشهر، لا تزال النساء الغزاويات يعانين آثارها المدمرة.
وبينما لا تستثني هذه الحرب أحدا، تظهر بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنها تقتل وتصيب النساء بطرق غير مسبوقة”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتابع التقرير: “أفادت أكثر من 4 من كل 5 نساء (84 بالمئة) بأن أسرهن تأكل نصف أو أقل من الطعام الذي اعتادت عليه قبل بدء الحرب”.
وأشارت الهيئة أيضًا إلى أن 87 بالمئة من النساء في غزة يجدن صعوبة في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال، وقالت: “تلجأ بعض النساء الآن إلى آليات تكيف مؤلمة، مثل البحث عن الطعام تحت الأنقاض، أو في صناديق القمامة”.
اقرأ أيضاًالعالمالإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
وطالبت الهيئة بوصول مساعدات إنسانية فورية إلى غزة، ووضع حد لـ”القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية”.
وأضافت: “ما لم يكن هناك وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية فسوف يموت عدد أكبر من الأشخاص في الأيام والأسابيع المقبلة”.
يذكر أن وزارة الصحة في غزة تقول إن أكثر من 30 ألف شخص قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة أطفال ونساء
جنيف-سانا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرابة 70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء، في انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني.
وقالت المفوضية في تقرير حول انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة خلال الفترة ما بين تشرين الثاني 2023 وحتى نيسان 2024 :”إن محكمة العدل الدولية أكدت في سلسلة أوامر بشأن تدابير مؤقتة على الالتزامات الدولية التي تقع على عاتق “إسرائيل” بمنع أعمال الإبادة الجماعية والممارسات المحظورة المصاحبة لها والحماية منها ومعاقبة مرتكبيها”.
وأشار التقرير إلى العبء الكبير الذي يتحمله الفلسطينيون جراء الاعتداءات والحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، بالإضافة إلى استمراره بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتدمير البنية التحتية، واجبار أهالي القطاع على النزوح الجماعي المتكرر.
بدوره شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على ضرورة امتثال الاحتلال الكامل والفوري للالتزامات الدولية وقال: “إن هذا الأمر أصبح أكثر أهمية وإلحاحاً بالنظر إلى مجمل السلوك الوارد في التقرير، وبالأخذ في الاعتبار أحدث التطورات بما فيها عمليات “إسرائيل” في شمال غزة وتشريعاتها التي تؤثر على أنشطة وكالة الأونروا”.
وأكد تورك على ضرورة محاسبة الاحتلال لارتكابه انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضرورة التحرك لمنع الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع، ودعم عمل آليات المساءلة بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتماشياً مع المعايير الدولية.