ختام فعاليات مؤتمر " الطريق إلى جائزة نوبل " بطب عين شمس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اختتمت فعاليات الموتمر السابع للأبحاث الطلابية والمشاريع البحثية الذي نظمته كلية الطب جامعة عين شمس، تحت شعار " الطريق الي جائزة نوبل".
فاء.. مشروع تخرج لدعم التعليم الفني بقسم العلاقات العامة والإعلان بإعلام القاهرة جامعة حلوان في أسبوع| تكريم منتخب الجوالة لحصوله على المستوى الأول.. إقامة حفل موسيقي بمشاركة هولنديينأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
ويعد هذا المؤتمر علامة فارقة ومضيئة في مسيرة البحث العلمي في مصر ونواة لبداية مثمرة فى عالم البحث العلمى والنشر الطلابى.
وشهد المؤتمر مناقشة ٣١ بحثًا علمياً مقدمًا من جامعات وكليات مصر المختلفة خلال ٨ جلسات علمية كما تم عرض بحثين مقدمين من الجامعة الاردنية عبر الميكروسوفت تيمز.
وأشاد أعضاء لجان تحكيم الابحاث الطلابية من أساتذة الجامعات في التخصصات المختلفة بالمستوي المتميز للابحاث الطلابية لجيل المستقبل .
كما تضمنت فعاليات المؤتمر محاضرة عن البحث العلمي قدمتها الدكتورة مرفت راضي استاذ الصحة العامة والطب الوقائي .
وأشادت الدكتورة أماني مختار استاذ الصحة العامة والطب الوقائي بالمستوي المتميز للباحثين وبالتنوع المميز للأبحاث المقدمة من علماء مصر الشباب.
وشهد المؤتمر تكريم كلاً من الدكتورة مرفت راضي استاذ الصحة العامة والطب الوقائي والدكتورة مها الجعفري علي ما بذلوه من جهد كبير علي مدار السنوات لإنجاح المؤتمر وأيضاً تكريم الفائزين بالمراكز العشر الاولي في المؤتمر السابع للأبحاث الطلابية "الطريق الي جائزة نوبل ".
وحضر ختام المؤتمر الدكتورة رانيا صلاح وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب ود ايمان بكر رئيس قسم الصحة العامة ود اماني مختار استاذ الصحة العامة والطب الوقائي و رئيس المؤتمر ود مها الجعفري استاذ الصحة العامة و الطب الوقائي و سكرتير عام المؤتمر .
كما شملت فعاليات الختام عروض فنية مميزة ومتنوعة للطلبة الوافدين من جمهورية الهند تلتها فقرة من الشعر مقدمة من ثلاثة من الطلبة من الجمهورية السورية ثم عرضاً ثقافياً عن المملكة الأردنية الهاشمية.
طب عين شمس2 طب عين شمس1 طب عين شمسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة عين شمس جائزة نوبل الطب الوقائی عین شمس
إقرأ أيضاً:
أموال مؤتمر باريس غير مشروطة والأولوية لانتخاب رئيس
كتبت سابين عويس في" النهار": حتى الآن، لم تتضح بعد طبيعة الدعم المالي الذي حصل عليه لبنان من مؤتمر باريس المنعقد قبل أسبوع في العاصمة الفرنسية، أو حتى آليات تنفيذه، وذلك في انتظار عودة وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، الذي تولى، بصفته منسّق لجنة الطوارئ الحكومية، ملف المؤتمر والمساعدات المنبثقة عنه.وقد كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعتزم الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء لتقييم نتائج المؤتمر إضافة إلى مواكبة التطورات العسكرية والأمنية في البلاد على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي، إلا أنه تبين أن النصاب غير مكتمل للجلسة في ضوء غياب عدد من الوزراء.
في انتظار المعلومات عن توزع المساعدات وجدولها الزمني، يمكن التوقف عند ثلاث نقاط أساسية نتجت عن المؤتمر وصبّت لمصلحة لبنان.
أولى هذه النقاط أو الخلاصات أن نتائج المؤتمر فاقت التوقعات الموضوعة له، إذ كانت الاتصالات والمشاورات مع الدول والمنظمات والمؤسسات المانحة قد تركزت على طلب دعم بنحو 400 مليون دولار. وعلى هذا الأساس، كان الهدف من المؤتمر أن يشكل استجابة للنداء الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل جمع هذا المبلغ على الأقل لمساعدة النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم هرباً من القصف ومن العنف اليومي المتزايد في ظل الحرب بين إسرائيل و"حزب الله". وكانت نتيجة المؤتمر الذي حصد مليار دولار مفاجئاً لباريس الدولة المنظمة والمضيفة.
وهذه النتيجة تقود إلى الخلاصة الثانية التي تعبّر عن قرار الأسرة الدولية بدعم لبنان، ولو أن هذا الدعم كان ذا طابع إنساني وإغاثي، و20 في المئة منه لمؤسسة الجيش، إلا أنه يعكس قراراً بعدم عزل البلد وترك شعبه لمصيره. وفي هذا رسالة سياسية لم ترتق ربما إلى أن تشكل موقفاً أو قراراً معلناً ولكن على الأقل ضمنياً. أما الخلاصة الثالثة فكمنت في أن الدعم المالي لم ولن يكون مشروطاً بأي التزام سياسي. ذلك أن المجتمعين أخذوا في الاعتبار التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب حالما يتم التوصل إلى وقف للنار. وفي هذا التزام رسمي بسحب سلاح "حزب الله"، أو ما بقي منه في الجنوب وتحديداً من المناطق التي تريدها إسرائيل عازلة، لضمان أمن مستوطناتها.
ولعل الشرط الوحيد الذي سمعه رئيس الحكومة في باريس، ولا سيما على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولم يكن شرطاً في الواقع على ما تقول أوساط ميقاتي، فتمثل في الدعوة الملحّة لانتخاب رئيس للبلاد.
واللافت أن الكلام الدولي عن أن المساعدات غير مشروطة يدحضه في شكل غير مباشر ما قاله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن الهدف هو وقف النار والتوصل إلى حل دبلوماسي ووقف الأعمال العدائية.