وزارة الصحة تترأس اجتماع المجموعة الوطنية لدعم غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عقد اجتماع مع الوزراء المعنيين من دولة غينيا الاستوائية، تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل وطنية برئاسة وزارة الصحة والسكان وعضوية ممثلين من الجهات المعنية؛ وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم دول القارة الأفريقية لاسيما دولة غينيا الاستوائية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» تناول شرح الخطوات التي أخذتها الدولة المصرية في سبيل توطين صناعة الدواء واللقاحات والمستلزمات الطبية، وما حققته من إنجازات على المستوى المحلي والأفريقي، فيما يتعلق بتوحيد منظومة توفير الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية، من خلال هيئة الشراء الموحد، بجودة عالية وسعر مناسب.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن ممثلي غينيا الاستوائية طلبوا دعم الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الصحية في بلادهم، وتوفير الدواء ونقل الخبرات للقوة البشرية من الأطباء والصيادلة لرفع مستوى الخدمات الصحية، مع وضع خارطة طريق للنهوض بملف تسجيل الدواء ومنظومة الرقابة والتفتيش على الأدوية واستحداث منظومة إمداد وتوزيع الدواء بصورة آمنة، كما طلبوا الاستفادة من تجربة مصر في توفير الدواء من خلال إجراء زيارة ميدانية لمصانع الأدوية المصرية والإطلاع على ضوابط عمل منظومة الدواء من تسجيل ورقابة ومتابعة وتسعير.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد جاد، مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، إن وزارة الصحة والسكان بصدد توقيع بروتوكول للتعاون مع غينيا الاستوائية، حيث يشمل هذا التعاون مجال التطوير المؤسسي ودعم النظام الصحي من خلال نقل الخبرات في إدارة المؤسسات الصحية، وكذلك التعاون في مجال ميكنة ورقمنة عمليات الصحة وإدارة المعلومات الطبية، والتدريب والتأهيل الوظيفي للعاملين في المجال الصحي.
وأضاف «جاد» أن هذا التعاون المرتقب يتضمن دعم الأنشطة البحثية والعلاجية والبحوث المشتركة، مع توفير منح تدريبية للأطباء والتمريض داخل مستشفيات وزارة الصحة والسكان، وتبادل الاتصالات والمعلومات في مجال الترصد الوبائي، وتبادل الخبرات الفنية وإيفاد الخبراء والأطباء (القوافل- دعم المستشفيات، وتقديم الرعاية الطبية لمواطني غيينا الاستوائية في مصر من خلال توفير بروتوكولات علاجية خاصة (السياحة العلاجية).
يذكر أن الدولة المصرية أرسلت قافلة طبية إلى دولة غينيا الاستوائية في أغسطس الماضي، مزودة بالأدوية والمستلزمات الطبية واستمر عملها لمدة 15 يوما، وقدمت الخدمات العلاجية والجراحية للمرضى من خلال عدد 8 أطباء في تخصصات الأطفال والباطنة وجراحة الأورام وجراحة العظام وجراحة الأوعية وأمراض النساء والتوليد والتخدير والجراحة العامة، حيث تم مناظرة أكثر من 3 آلاف حالة، وإجراء عدد 54 عملية جراحية كبرى في تخصصات العظام وجراحة الأوعية وجراحة الأورام وأمراض النساء، فضلا عن تقديم العلاجات لكافة المرضى، وهو ما كان محل إشادة من القيادة السياسية بغينيا الاستوائية.
حضر الاجتماع السفير حداد الجوهري، سفير البعثة الدبلوماسية المصرية لدى ملابو، وممثلين عن وزارة الخارجية، وهيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد، وشركة جيبتو فارم (مدينة الدواء المصرية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان غینیا الاستوائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».