البيت الأبيض: بايدن وميلوني يشددان على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات فى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني على الحاجة الملحة لزيادة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في جميع أنحاء غزة.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، اليوم السبت خلال استقبال "بايدن" لـ "ميلوني" في البيت الأبيض اليوم لمواصلة التنسيق الوثيق بينهما بشأن الأولويات المشتركة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أهداف إيطاليا في ظل رئاستها لمجموعة السبع، بما في ذلك الدعم المستمر لأوكرانيا والتنمية المستدامة وأمن الغذاء والطاقة والهجرة فضلا عن التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ومواصلة الجهود المشتركة لدعم الشراكة في البنية التحتية العالمية والاستثمار.
وأكد الرئيس الأمريكي ورئيسة الوزراء الإيطالية دعمهما الثابت لأوكرانيا في حربها ضد التدخل العسكري الروسي.
وأشاد بايدن بالدور القيادي الذي تلعبه رئيسة الوزراء الإيطالية في مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي لتعزيز الدعم لأوكرانيا.
وأكدت ميلوني أهمية الدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا.
وشددت على الحاجة الملحة لزيادة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في جميع أنحاء غزة.
وناقش الرئيس الأمريكي ورئيسة الوزراء الإيطالية قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في بوليا الإيطالية وقمة الناتو في واشنطن العاصمة، مؤكدين حيوية العلاقة عبر الأطلسي وأهميتها المركزية في مواجهة التحديات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن ميلوني غزة الوزراء الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يرى أن أوكرانيا تعرقل فرص السلام
أعرب البيت الأبيض عن استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وتيرة المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يسير في الاتجاه الخاطئ" في ما يخص المفاوضات مع روسيا.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الأربعاء، التي أكدت أن ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من موقف كييف الرافض لتقديم تنازلات اعتبرها ضرورية لإحراز تقدم ملموس على طريق السلام.
وأضافت ليفيت في مؤتمر صحفي أن ترامب "يريد إنهاء القتل وتحقيق السلام، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من طرفي النزاع"، موضحة أن "الرئيس بدأ يفقد صبره لأن الجانب الأوكراني لا يُظهر ما يكفي من المرونة أو الواقعية".
وكان ترامب قد انتقد علنًا تصريحات زيلينسكي الأخيرة بشأن شبه جزيرة القرم، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف ترامب تصريحات زيلينسكي بأنها "تحريضية" وتُعرقل أي أمل في التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
وكتب ترامب أن "القول إن القرم ليست قابلة للنقاش هو تصريح مضر للغاية بمفاوضات السلام"، مضيفًا أن القرم "فُقدت منذ سنوات ولم تعد حتى ضمن المواضيع المطروحة".
من جهته، جدد زيلينسكي، يوم الثلاثاء، موقف بلاده الرافض للاعتراف بالسيادة الروسية على القرم، مؤكدًا أن هذا الأمر "يتعارض مع الدستور الأوكراني" ولا يمكن التفاوض بشأنه بأي شكل من الأشكال. وقال في تصريح مقتضب: "لا مجال للحديث هنا. هذا مخالف لدستورنا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الضغوط الغربية، لا سيما من جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لإيجاد صيغة تتيح إنهاء النزاع، في ظل القلق المتزايد من تشدد الموقف الأمريكي مع دخول الحملة الانتخابية في واشنطن مرحلة أكثر حساسية.
وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق بأن بعض الحلفاء الأوروبيين يبحثون إمكانيات للتسوية تتضمن حلاً وسطًا، قد يشمل "خطوات رمزية" من أوكرانيا في قضايا السيادة على بعض المناطق، مقابل التزام روسي بوقف إطلاق النار.