تصرف غريب من كيليان مبابي بعد استبداله في مباراة باريس سان جيرمان وموناكو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شارك كيليان مبابي في الشوط الأول فقط من مباراة باريس سان جيرمان وموناكو، التي انتهت بالتعادل السلبي على أرض ملعب "لويس الثاني"، الجمعة، وضمن منافسات الدوري الفرنسي.
وكان لويس إنريكي، مدرب النادي الباريسي، قد قرر إخراج مبابي من المستطيل الأخضر، ودخول زميله راندال مواني بدلاً عنه مع بداية الشوط الثاني.
بعد استبداله، شوهد كيليان مبابي في ممر الملعب وهو يجري اتصالاً هاتفياً، ثمّ ذهب لتحية الجماهير.
ولم يجلس مبابي على دكة بدلاء فريقه، بل جلس في المدرجات إلى جانب والدته فايزة العماري.
وتمّ استبدال اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً للمباراة الثانية على التوالي، بالتزامن مع تقارير صحفية قد أشارت إلى رغبة كيليان مبابي بالرحيل عن نادي باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة والانضمام لنادي ريال مدريد الإسباني.
فرنساالدوري الفرنسيباريس سان جيرماننشر السبت، 02 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان کیلیان مبابی
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.