نيوزيمن:
2024-10-05@03:46:19 GMT

طرح مبادرة جديدة لفتح طريقين رئيسيين في تعز

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

قدمت اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات المغلقة في تعز، مبادرة جديدة لفتح طريقين رئيسيين، غداة فتح طريق الحوبان وذلك ضمن إجراءات تسهيل تنقل المواطنين والمسافرين مع قدوم شهر رمضان المبارك.

وتتضمن المبادرة الجديدة فتح طريق (حوض الأشراف- عقبة منيف - الحوبان- خط صنعاء)، فيما الطريق الثاني (المطار القديم- حذران البرح- خط الحديدة).

 

وأبدت اللجنة استعدادها لفتح الطرقين بدءا من يوم السبت 2 مارس. وجاءت هذه المبادرة عقب فتح طريق "مدينة تعز- عقبة منيف- الحوبان" من جانب واحد.

وعبرت اللجنة عن أملها في تجاوب مليشيا الحوثي مع مبادرتها التي تهدف لتحقيق آمال الشعب اليمني عامة وأبناء تعز خاصة، في إنهاء معاناة تنقلهم جراء الحصار. مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لفتح الطرقات في تعز.

وتواصل ميليشيا الحوثي رفضها فتح طريق الحوبان، المنفذ الرئيسي للمدينة، المغلق منذ تسع سنوات، معلنة استعداداها لفتح طريق الخمسين – الستين الفرعي.

وعلق رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات، عبدالكريم شيبان، على استمرار رفض الميليشيات لمبادرات فتح الطرق الرئيسية والتهرب نحو فتح طرقات ثانوية لا تنهي المعاناة أو ترفع الحصار على المواطنين والمسافرين. موضحا أن قيام الميليشيات بفتح طرقات فرعية بعيدة عن المدينة مثل "طريق الخمسين - الستين، وكذا طريق حيفان - طور الباحة" هي استعراضات ومزايدات إعلامية بعيداً عن الواقع أو رفع المعاناة.

وأوضح أن ما تقوم به الميليشيات من فتح طرقات ثانوية ما هي إلا استثمار رخيص هدفه مخادعة الناس وليس خدمتهم وتسهيل تنقلاتهم وبضائعهم. لافتا إلى أن الطرقات التي تقوم بفتحها اللجنة الرئاسية في تعز هي ذاتها الطرق التي وقعوا عليها بمحضر تنفيذي تم بين الطرفين، لكنهم عند التنفيذ نكثوا كعادتهم، ولم ينفذوا ما وقعوا عليه. 

وأضاف إن الحوثيين لم يتجاوبوا مع مقترح المبعوث الأممي، وكل مواقفهم منذ تسع سنوات تقريبا تتراوح بين الاستعراض الإعلامي، والمناورات التي لا تفضي إلى شيء. داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة احترام ما تم التوقيع عليه وإيقاف مسلسل الكذب والخداع الذي يروجون له.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فتح طریق فی تعز

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 ألف سوري غادروا لبنان والمفوّضيّة تترك الباقين في الطرقات

أكّدت مصادر متابعة لـ«الأخبار» أنّ أكثر من 200 ألف نازح سوري خرجوا من لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، منذ بدء توسّع العدوان الإسرائيلي، وهو معطى يعكس رغبة السوريين في مغادرة لبنان في الظروف الراهنة، انطلاقاً من اعتبارهم أن العودة إلى سوريا تشكّل خياراً أكثر أماناً من البقاء في لبنان، ويقود بالتالي إلى السؤال: لماذا لا تعمل مفوضية اللاجئين (UNHCR) على تسهيل العودة الآمنة الطوعية للنازحين السوريين إلى ديارهم؟ ولا سيّما أنّ عدداً كبيراً ممّن يفترشون الطرقات في ساحة الشهداء وعلى الكورنيش البحري لبيروت، هرباً من المناطق التي تتعرّض للاعتداءات الإسرائيلية، هم من الجنسية السورية، وهؤلاء حكماً لا يمكن الادعاء أو الجزم بأنّهم جميعاً مطلوبون من قبل النظام السوري.رغم ذلك، لا تزال المفوضية تلجأ إلى طروحات ذات خلفيات سياسية، وتبدو مستعدة لفعل أيّ شيء إلا مساعدة النازح السوري في العودة إلى بلده. فتطرح، مثلاً، نقل النازحين السوريين الموجودين في البقاع والجنوب والضاحية، إضافة إلى الذين نزحوا إلى شوارع بيروت، إلى مخيماتٍ في شمال لبنان. وهي سمعت، حسب المصادر، أنّ «انتقالهم الى مخيمات الشمال أو بناء مخيّمات مؤقتة لهم هناك بدوره أمر غير مطروح، ودونه محاذير سياسية».   وفيما لم تفرض الحرب الدائرة منذ عامٍ بين لبنان والعدوّ الإسرائيلي، أيّ تبعاتٍ إضافية على المفوّضية لجهة تقديم المزيد من المساعدات للنازحين، وأبقت على ما تقدّمه لهم في الأحوال الطبيعية، كان لافتاً حسب المعطيات أنّ المفوّضية لم تتجاوب مع طلب الدولة اللبنانية تغطية نفقات علاج الجرحى السوريين من جراء العدوان، متذرّعةً بشحّ القدرات المالية.

مقالات مشابهة

  • الأولمبية الجزائرية: الشائعات التي تطارد إيمان خليف لا أساس لها من الصحة
  • القطاع الثانى من طريق سيوة الخراساني بطول 50 كم جديدة تدخل الخدمه أكتوبر 2024
  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • ياسين أشار إلى وجود مبادرات لوقف إطلاق النار: نسعى لفتح مراكز إيواء بنماذج جديدة
  • إليكم وضع الطرقات صباح اليوم
  • أكثر من 200 ألف سوري غادروا لبنان والمفوّضيّة تترك الباقين في الطرقات
  • خارطة طريق للحل.. تفاصيل جديدة عن لقاء عين التينة الثلاثي
  • «التنمية المحلية» و«العمل» يبحثان آليات تنفيذ مبادرة «بداية جديدة»
  • قدوم المنتخب يطلق أشغال التهيئة و التزيين بوجدة (صور)
  • النفط النيابية تكشف عن وجود توجه لإنشاء ستة مصافٍ جديدة