عضو بالتنسيقية: الحوار الوطني يناقش برامج الحماية الاجتماعية الممة للمصريين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الاحزاب،إن تمثيل رفيع المستوي بجلسات الحوار الوطني دلالة على أليه والإدارة الجيدة للدولة المصرية على انجاح الحوار الوطني مع جميع الفئات المشاركة فيه.
برامج الحماية الأجتماعيةواوضح عمارة خلال مداخله هاتفية ببرنامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية دي ام سي، تقديم الإعلامية هبه ماهر، انه منذ انطلاق الحوار الوطني ودعوة الرئيس السيسي لإطلاق الحوار الوطني وطريقة التنظيم فيه وطريقة البناء التنظيمي للحوار الوطني والثلاث محاور والقضايا التي تهم المواطن المصري وانعقاد ١٩ لجنه موازية من داخل الثلاث محاور وبات برامج الحماية الاجتماعية فى المناقشة، لانها تهم المواطن المصري.
واشار عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب الى ان دكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن ودكتور ايمن عاشور ودكتورة راندا من مجلس الوزراء لمشاركتهم في اهم قضايا برامج الحوار الوطني في الحماية الاجتماعية، لافتا إلى ان اهم الجلسات في الحوار الوطني هي الحماية الاجتماعية لانها تهم شأن كبير من المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس الشيوخ الرئيس السيسي نيفين القباج الحماية الاجتماعية الحمایة الاجتماعیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.
وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.
كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.
وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.
ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.
مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.
جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.
بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».