تعيين المدرب السابق لمنتخب الناشئين ‘‘قيس محمد صالح’’ في منصب جديد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تعيين المدرب السابق لمنتخب الناشئين ‘‘قيس محمد صالح’’ في منصب جديد.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تألق كبير لمنتخب القوى في اليوم الثاني للمنافسات
وحول فوز منتخبنا بفضية سباق الميل للرجال، قال سعيد الراشدي مدرب منتخبنا الوطني لألعاب القوى: أقدم التهنئة للبطل محمد السليماني على هذا الإنجاز المستحق بتحقيقه الميدالية الفضية في سباق الميل، وقدم السليماني أداءً بطوليًا يعكس عزيمته العالية والتزامه بالتدريب، ونفخر به وبما أظهره من روح قتالية ومهارة عالية في سباق قوي ومليء بالمنافسين المميزين.
وتابع الراشدي: ما يبعث على الفخر والطمأنينة هو الإمكانيات الكبيرة التي ظهر بها لاعبينا خلال المنافسات، فرغم وجود عدد كبير من العدائين المتمرسين من مختلف المنتخبات الخليجية، إلا أن لاعبي منتخبنا الوطني أثبتوا قدرتهم على مقارعة الكبار والمنافسة على المراكز المتقدمة، وهو ما يؤكد أن لدينا قاعدة قوية من المواهب القادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الدولية القادمة، وان ما تحقق اليوم لم يكن ليرى النور لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الفنية والإدارية في الاتحاد العماني لألعاب القوى، والدعم المتواصل الذي نحظى به من قبل مجلس إدارة الاتحاد، وعلى وجه الخصوص المتابعة المباشرة والدائمة من رئيس الاتحاد، والذي كان لها بالغ الأثر في تهيئة الأجواء المثالية للاعبين.
وتابع حديثه بالقول: لا يفوتني أن أشيد بالأجواء التنافسية المتميزة التي شهدتها البطولة، من حيث جودة التنظيم والنزاهة التحكيمية، وهو ما أسهم في تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، ومثل هذه البطولات تمنح لاعبينا خبرة ثمينة، وتعزز ثقتهم في أنفسهم، وتدفعهم للاستمرار في تحقيق الإنجازات لرفع راية الوطن عالياً.
فيما قال عداء منتخبنا الوطني محمد السليماني: تحقيق الميدالية الفضية في سباق الميل هو إنجاز أعتز به كثيرًا، خصوصًا وأنه تحقق على أرض سلطنة عُمان وبين جماهيرنا الداعمة، وهو ما أضاف لي دافعًا كبيرًا لتقديم كل ما أملك خلال السباق، وكان السباق صعبًا بكل المقاييس، وشهد منافسة محتدمة منذ اللحظات الأولى، حيث شارك فيه عداءين يتمتعون بخبرة عالية وإمكانيات كبيرة، وكل واحدٍ منهم كان يسعى لتحقيق الفوز وانتزاع مركز متقدم. السباق لم يكن سهلاً على الإطلاق، وتطلب تركيز كبير وجهد بدني مكثف، خاصة في ظل التسارع العالي والتكتيك الذي فرضته طبيعة المنافسة، وما حققته هو نتيجة مباشرة لفترة طويلة من العمل الجاد والتدريبات المكثفة، التي خضعت لها تحت إشراف مدربي سعيد الراشدي، وأقدم الشكر للمدرب الذي أعتبره مثالاً للمدرب المخلص، الذي أسهم بشكل كبير في تطوير مستواي الفني والذهني على حد سواء، وهذا الإنجاز هو بداية لطريق طويل أطمح من خلاله إلى تحقيق المزيد من النتائج المشرفة لوطني، وأعتبره مسؤولية جديدة تُحتم عليّ الاستمرار في العمل والاجتهاد.