بمشاركة الأردن.. البحرين تنفذ عملية إنزال مساعدات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن مركز الاتصال الحكومي البحريني، اليوم السبت (2 اذار 2024)، تنفيذ قوة دفاع البحرين وسلاح الجو الملكي الأردني عملية لإنزال مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتشتد الحاجة لإيصال معونات غذائية بشكل عاجل لمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، الذي يعيش أزمة إنسانية غير مسبوقة على وقع الحرب التي تشنها عليه إسرائيل.
وبينما تصل مساعدات إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة، فإنها بطيئة للغاية لدرجة أنها قد لا تكون كافية لتجنب أزمة الجوع هناك.
وفي المقابل لا تكاد تصل أي مساعدات إلى المناطق الشمالية البعيدة عن المعبر الحدودي الرئيسي، التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال جبهات قتال أكثر احتداما.
وقال مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وإن حدوث مجاعة واسعة النطاق قد تكون "أمرا شبه حتمي" ما لم يكن هناك تحرك.
وقال برنامج الأغذية العالمي قبل 10 أيام إنه أوقف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة مؤقتا، حتى تسمح الظروف في القطاع بتوزيعها بشكل آمن.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الجمعة، إنه خلال شهر فبراير، دخلت97 شاحنة في المتوسط غزة يوميا مقارنة بحوالي 150 شاحنة يوميا في يناير.
وأضافت الوكالة أن "عدد الشاحنات التي تدخل غزة لا يزال أقل بكثير من الهدف، وهو 500 شاحنة يوميا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 69% من سكان غزة معرضون للتهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، ما يعكس فترة طويلة تجاوزت ثلاث مرات المدة التي فرضت في بداية الحرب.
هذا الانقطاع الطويل في الإمدادات يسلط الضوء على تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان تحت ضغط متزايد بسبب التحديات الاقتصادية والإنسانية المستمرة.
تهجير قسري
وفقاً لتقارير الوكالة، فإن نحو 69% من القطاع يخضع لأوامر تهجير، ما يعني أن الغالبية العظمى من سكان غزة يعانون من تهديدات مستمرة بتهجيرهم قسراً.
كما قدرت الأونروا أن حوالي 420 ألف شخص قد نزحوا مجدداً منذ استئناف القتال، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
كما أضافت الأونروا أن تأثير استئناف القصف الإسرائيلي المستمر وعدم وصول الإمدادات الإنسانية قد أدى إلى تدهور الوضع بشكل ملحوظ، ما جعل من الصعب على المنظمات الإنسانية تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
إن هذا الوضع يجعل قطاع غزة يشهد تصاعداً في المعاناة الإنسانية، مع عجز كبير في توفير الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية، ما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة.