تجارة إيران وتركيا تتجاوز الـ500 مليون دولار خلال 2024
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر مكتب الإحصاء التركي أن التبادل التجاري بين تركيا وإيران في الشهر الأول من العام الجاري تجاوز 500 مليون دولار، وهو ما يمثل نموا بنسبة 2 %.
وتظهر الإحصائيات التي نشرها مكتب الإحصاء التركي، أن التبادلات التجارية لإيران مع هذا البلد في الشهر الأول من العام الجاري، بلغت 501 مليون دولار، بزيادة نحو 2 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي البالغة 493 مليون دولار.
ووفقا لمركز الإحصاء هذا، فقد ارتفعت صادرات تركيا إلى إيران خلال يناير 2024 بنسبة 35 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت إلى 324 مليون دولار.
وكانت إيران الوجهة السابعة عشرة لصادرات تركيا في الشهر الأول من عام 2024، وكان 1.6 بالمئة من إجمالي صادرات تركيا في هذا الشهر متوجها إلى إيران.
ورغم نمو صادرات تركيا إلى إيران بنسبة 35 %، فإن واردات هذه الدولة من إيران في الشهر الأول من عام 2024 انخفضت بنسبة 30 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت إلى 177 مليون دولار. علما أن تركيا استوردت في يناير من العام الماضي ما لا يقل عن 253 مليون دولار من البضائع.
وتعد إيران المصدر الثلاثين لواردات تركيا في الشهر الأول من عام 2024.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وتركيا خلال عام 2023 نحو 5 مليارات و490 مليون دولار، بانخفاض قدره 14 %.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من العام الماضی ملیون دولار الأول من فی الشهر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يسقطون 7 طائرات أمريكية وخسائر البنتاجون تتجاوز 200 مليون دولار
أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن جماعة الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهامًا استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقًا للمصادر العسكرية، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 750 غارة جوية خلال هذه الحملة، استهدفت مواقع يعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو إطلاق الطائرات والصواريخ الحوثية، إضافة إلى بنى تحتية لوجستية تابعة للجماعة.
وكان ترامب قد توعد في تصريحات سابقة باستخدام "قوة ساحقة" لردع الهجمات على السفن، قائلاً إن بلاده لن تسمح بتهديد حرية الملاحة أو مصالحها الاقتصادية في المنطقة.