[ لماذا لا يغير المسؤول المحلي الفاسد ….. ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
إن عدم التغيير في المناصب الحكومية المحلية ، والمسؤولية التكليفية المؤازرة والمساندة الأمينة على حفظ السر في الفساد والإنحراف والبلطجة والسلب واللصوصية والسرقة والنهب { سواء إنتخبت حكومة جديدة ، أو بقي سريان تكليف الحكومة السابقة بسبب بقاء وإستمرار مدة تكليفها } …..؛ وإنما {{ تداورهم وتدويرهم فيما بينهم أنفسهم }} ، هو من أجل كتمان وحفظ السر ، لما يكون هناك فساد يعلمونه هؤلاء المسؤولين المحليين ، وأن معرفتهم وعلمهم ، وربما ممارستهم شركاء مع من هو {{ هبلهم }} في المكيافيلية الشخصية ، والبراجماتية الذاتية….
لذلك لا تغيير ، ولا تبديل ….. ؛ وإنما هو التمحور ، بقاء عليهم ، لجريان قاعدة الإستصحاب ( البقاء على ما هو كان ، وسابق ) ، كما في علم الأصول ….
فلا تدوخ رأسك ، ولا تتعب نفسك …. لأن كل شيء ومسؤول منجذب الى مثله وشريكه وأمين سره ، سراء وضراء ….
كول لا ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
كشف مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي في حديثه لقناة 12، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، وهو ما وصفه بـ"المقلق".
وأوضح المسؤول أن المماطلة في التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل المختطفين قد أسفرت عن خسائر كبيرة في حياة المحتجزين.
وأضاف المسؤول: "التأخير في هذه المفاوضات يعني أن بعض الأسرى لا يزالون في أيدي الفصائل، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم".
وأشار المسؤول إلى أن "هناك غموضًا حول أولوية إعادة المختطفين، ولم يُعطَ تصريح رسمي واضح يوضح أن هذه المهمة تتصدر قائمة أولويات الحكومة".
في المقابل، رد مكتب نتنياهو على هذه التصريحات، مؤكدًا في بيان أن تصريحات المفاوض السابق بأن الاتفاق كان يمكن التوصل إليه في وقت سابق "لا أساس لها من الصحة".
كما وصف المكتب تسريباته الإعلامية بأنها أضرت بالمفاوضات وأثرت سلبًا على حياة المختطفين، إضافة إلى تعزيز دعاية حركة حماس.