[ لماذا لا يغير المسؤول المحلي الفاسد ….. ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
إن عدم التغيير في المناصب الحكومية المحلية ، والمسؤولية التكليفية المؤازرة والمساندة الأمينة على حفظ السر في الفساد والإنحراف والبلطجة والسلب واللصوصية والسرقة والنهب { سواء إنتخبت حكومة جديدة ، أو بقي سريان تكليف الحكومة السابقة بسبب بقاء وإستمرار مدة تكليفها } …..؛ وإنما {{ تداورهم وتدويرهم فيما بينهم أنفسهم }} ، هو من أجل كتمان وحفظ السر ، لما يكون هناك فساد يعلمونه هؤلاء المسؤولين المحليين ، وأن معرفتهم وعلمهم ، وربما ممارستهم شركاء مع من هو {{ هبلهم }} في المكيافيلية الشخصية ، والبراجماتية الذاتية….
لذلك لا تغيير ، ولا تبديل ….. ؛ وإنما هو التمحور ، بقاء عليهم ، لجريان قاعدة الإستصحاب ( البقاء على ما هو كان ، وسابق ) ، كما في علم الأصول ….
فلا تدوخ رأسك ، ولا تتعب نفسك …. لأن كل شيء ومسؤول منجذب الى مثله وشريكه وأمين سره ، سراء وضراء ….
كول لا ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان"
تبنى الحوثيون فجر الإثنين هجوما ثانيا في البحر الأحمر ضد حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" بعد إعلانهم استهدافها في اليوم السابق.
وقالت الجماعة في بيان على تلغرام: "استهدفت وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائراتِ المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات".
وأضاف البيان: "نجحت القوات المسلحة اليمنية في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه واضطرت طائراته الحربية المحلقة إلى العودة من حيث انطلقت بعد إطلاق عدد من الصواريخِ والمسيرات على حاملة الطائرات وعدد من القطعِ الحربية التابعة لها".
وشدد البيان على أن الجماعة "تواجه التصعيد بالتصعيد"، وأنها "ستمضي قدما في تنفيذ الخيارات التصعيدية الإضافية في حال استمر العدوان على بلدنا".
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار الجماعة في "حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات حتى رفعِ الحصار عن قطاع غزة".
وأبلغ مسؤول أميركي رويترز بأن طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف-16 وإف-18 أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون يوم الأحد، وذلك بعد أن قالت الجماعة الانقلابية إنها حاولت مهاجمة حاملة طائرات أميركية قبالة سواحل اليمن.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الطائرات المسيرة لم تقترب من حاملة الطائرات هاري ترومان، التي تلعب دورا رئيسيا في الضربات الأميركية على اليمن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وذكر المسؤول الأميركي أن الجيش رصد أيضا محاولة فاشلة لإطلاق الحوثيين صاروخا ليسقط في المياه قبالة سواحل اليمن.
ووفق المسؤول فإن الجيش الأميركي لم يتخذ أي إجراء لأنه لم يعتبر ذلك تهديدا.
وارتفعت حصيلة الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى 53 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة ونهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للجماعة الأحد.