نواف السالم
أصبح الفرنسي آلان سانت ماكسيمان، مهاجم فريق الأهلي الأول لكرة القدم، جاهزًا لخوض لقاء الفتح، السبت، ضمن الجولة الـ 22 من دوري روشن.
واجتاز سانت ماكسيمان الاختبارات الطبية، وتدرب مع زملائه، وأصبح قرار إشراكه بيد المدرب الألماني ماتياس يايسله، فيما اختتم الفريق استعداداته للمباراة، التي يستضيفها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، بحصة تدريبية خفيفة، بدنية وفنية، خاضها الفرنسي.
ويجتمع يايسله بالفريق، ويكشف عن التشكيل الأساسي والتعليمات التكتيكية الأخيرة، بينما سيستعيد المدافع روجير إيبانيز موقعه بين الأساسيين، بعد قضائه عقوبة الإيقاف مباراة بسبب الطرد ببطاقتين صفراوين.
ويفاضل المدرب بين بسام الحريجي، الذي اكتملت جاهزيته، وعلي مجرشي، للبدء بأحدهما ظهيرًا أيمن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الدوري السعودي الفتح ماكسيمان
إقرأ أيضاً:
مصدر للمستقلة..الاتحاد العراقي يخاطب الجزيرة الإماراتي للتعاقد مع الحسين عموتة
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية، كشف مصدر خاص للمستقلة، أن الاتحاد العراقي لكرة القدم أرسل اليوم خطاباً رسمياً إلى نادي الجزيرة الإماراتي، يطلب فيه التعاقد مع المدرب المغربي الحسين عموتة، المدير الفني الحالي للفريق. المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، بل أكد المصدر أن الاتحاد العراقي أبدى استعداده التام لدفع قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد المدرب مع النادي الإماراتي.
التحرك المفاجئ يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة: لماذا اختار الاتحاد عموتة في هذا التوقيت؟ وهل هي إشارة لفقدان الثقة في المدرب الحالي للمنتخب؟ أم أن الأداء الأخير للمنتخب العراقي، خصوصاً بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، دفع المسؤولين لاتخاذ قرارات أكثر جرأة؟
الحسين عموتة ليس غريباً عن الساحة العربية، فهو يمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات مع أندية ومنتخبات عربية، أبرزها قيادته لمنتخب المغرب المحلي للفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين. لكن انتقاله المحتمل إلى المنتخب العراقي قد يشعل أزمة مع نادي الجزيرة، الذي لا يبدو مستعداً للتخلي عن مدربه في منتصف الموسم.
الجماهير العراقية انقسمت بين مؤيد لهذه الخطوة بوصفها محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبين معارض يرى أن تغيير المدرب لن يكون الحل السحري لمشاكل المنتخب التي تتجاوز الجهاز الفني.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل سيتحقق هذا السيناريو الجريء ويتم التعاقد فعلياً مع عموتة؟ أم أن الضغوط الإماراتية والعقبات القانونية ستعرقل هذا المشروع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة