السومرية نيوز – دوليات

أصدرت منظمة بيت الحرية أو "فريدم هاوس" تقريرها السنوي (حرية العالم) لمؤشر الحرية العالمي 2024، الذي يقيم درجة الحريات السياسية والحريات المدنية في 210 دول، في الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني 2023 إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
ووفقًا لتقرير هذا العام، تراجع مستوى الحرية العالمية للعام الثامن عشر على التوالي في عام 2023.

وكان اتساع وعمق التدهور شاسِع. وتضاءلت الحقوق السياسية والحريات المدنية في 52 دولة، في حين قامت 21 دولة فقط بإجراء تحسينات. وساهمت الانتخابات المعيبة والصراع المسلح في ذلك التراجع وتعريض الحرية للخطر والتسبب في أضرار جسيمة معاناة إنسانية.

ويقيم تقرير "الحرية في العالم" الحقوق والحريات الواقعية التي يتمتع بها الأفراد، وليس أداء الحكومات أو الحكومات في حد ذاتها. يمكن أن تتأثر الحقوق السياسية والحريات المدنية بكل من الجهات الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك المتمردين والجماعات المسلحة الأخرى.

عربيًا، احتلت سوريا المركز الأول في المؤشر الذي يقر بانعدام الحرية، ليصل مجموع النقاط الذي أحرزته وفقًا للمؤشر إلى 1.

أما العراق في جاء في المرتبة الـ9 عربياً بحصوله على 30 نقطة في المؤشر، كما جاء في منطقة الدول العربية التي تنصف "انعدام الحرية" فيها.

في الانفوغرافيك ادناه، إليكم نظرة على قائمة الدول العربية في مؤشر الحرية العالمي 2024:

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟

يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.

ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.

وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.

وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.

وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.

تحييد عن المشهد المتأزم

وبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.

ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.

إعلان

ولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.

ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • دور الأحزاب في التوعية السياسية .. ندوة بـ الحرية المصري
  • «الحرية المصري» ينظم ندوة عن دور الأحزاب في التوعية السياسية
  • بوتين : دول رابطة الدول المستقلة حققت نموا اقتصاديا أعلى من المتوسط العالمي
  • الأحوال المدنية تدشّن 4 خدمات جديدة في "أبشر".. تعرف عليها
  • 4 مواهب محلية ضمن أفضل لاعبي شباب العالم 2024
  • رئيس الطيران المدني يرأس أعمال الدورة الـ 71 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي في 2023: قُدّرت بـ1.37 تريليون دولار
  • معلومات الوزراء يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسة لعامي 2023 و2024
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسة لعامي 2023 و2024