ذكرت وسائل إعلام تركية، السبت، أنه “من الممكن أن يعقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، اجتماعا في المستقبل القريب في موسكو، بمساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيتم تحديد الموعد النهائي بناء على نتائج زيارة الرئيس الروسي المقررة لتركيا”.

وذكرت صحيفة “أيدنليك”، نقلًا عن الصحفي سيتينر تشين، بالقول: “صفحة جديدة تفتح في علاقاتنا مع دمشق.

تعقد وزارة خارجيتنا اجتماعات في منتدى أنطاليا الدبلوماسي لمناقشة موضوعات سياسية ودبلوماسية، وتحاول الدبلوماسية التركية من وراء الكواليس حل المشاكل الأخرى بخطوات حاسمة، وقريبا سيأتي بوتين إلى تركيا، وبناء على النتائج سيتم تحديد موعد وتنظيم لقاء بين أردوغان، وبشار الأسد، في موسكو”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 5 من أيلول/ سبتمبر الماضي، أن نظيره السوري بشار الأسد، “يتابع من بعيد الخطوات المتخذة ضمن الصيغة التركية – الروسية – الإيرانية – السورية، فيما يتعلق بالتطبيع بين أنقرة ودمشق”.
وأكد أردوغان أنه “حتى الآن، لا يوجد موقف إيجابي من الجانب السوري، تجاه جهود تطبيع العلاقات بين البلدين”.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكّد في وقت سابق، أن “الانسحاب التركي من الأراضي السورية، أمر حتمي ولا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة”.

من جهته، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن بلاده “ترغب بإحلال السلام في سوريا”، مشيرًا إلى أن “صياغة دستور جديد لسوريا، واعتماده أهم مرحلة لإحلال السلام هناك”.
ومنذ ذلك الحين تدهورت علاقات أنقرة مع دمشق، لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الطرفان، وكذلك وسائل الإعلام، التي تهتم بالعلاقات بين البلدين، تتحدث عن إمكانية التطبيع التدريجي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، استضافت روسيا، أول محادثات منذ 11 عامًا، بين تركيا وسوريا على مستوى وزيري الدفاع.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري في الدوحة: لن ننسى لقطر موقفها الصادق ودعمها الثابت

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، إن بلاده لن تنسى لقطر "موقفها الصادق ودعمها الثابت"، معتبرا أن تعزيز العلاقات بين دمشق والدوحة "ركن أساسي" في ترسيخ الاستقرار لشعبي البلدين.

 

جاء ذلك في منشور له عقب زيارة أجراها لقطر، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس".

 

وقال: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتي لدولة قطر الشقيقة".

 

وأضاف الشرع: "لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري".

 

وتابع: "تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين بلدينا ركن أساسي في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبينا".

 

وختم الشرع بالقول "أتمنى لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، دوام الخير والتوفيق، وأسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان".

 

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أجرى الشرع أول زيارة للعاصمة القطرية منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتقى خلالها بالأمير تميم بن حمد، وتناولا أوجه التعاون بين البلدين.

 

وجاءت زيارة الشرع إلى الدوحة بعد يومين من أخرى أجراها إلى الإمارات، والتقى خلالها برئيسها محمد بن زايد آل نهيان.

 

ومنذ توليه منصبه، زار الشرع دولا بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.

 

وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان أمير قطر أول زعيم دولة يزور دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).

 

وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

 

وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.


مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري في الدوحة: لن ننسى لقطر موقفها الصادق ودعمها الثابت
  • الرئيس التركي يجدد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  
  • الرئيس السوري يزور قطر.. تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • الرئيس السوري يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية لقطر
  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
  • بيان تاريخي وقعه زوجة الرئيس السوري في تركيا: تعرف على تفاصيله
  • بدء المباحثات بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء اللبناني في دمشق