«العلم في مواجهة التطرف والإرهاب» ندوة بـ«الأعلى للثقافة» الخميس المقبل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي عقد ندوة بعنوان «العلم في مواجهة التطرف والإرهاب»؛ التي تنظمها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب برئاسة الدكتور أحمد زايد؛ بالتعاون مع لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري برئاسة الدكتور حامد عيد؛ في تمام الخامسة مساء الخميس 7 مارس 2024 بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة.
- الدكتور رفعت جبر، أستاذ ورئيس قسم البيوتكنولوجي بكلية العلوم جامعة القاهرة، عضو لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري.
- الدكتور عبد العزيز صلاح، أستاذ ورئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، عضو لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري.
علي فرجاني، محاضر ماجستير الإعلام والأمن المعلوماتي والباحث الأكاديمي في صحافة الذكاء الاصطناعي والفضاء السيبراني، عضو لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري.
الدكتورة هدى زكريا أستاذ بكلية الآداب، جامعة الزقازيق، عضو لجنة مواجهة التطرف والإرهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة الثقافة وزارة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة لجنة تنمیة عضو لجنة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
بيّنت نهاد رمضان، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حكمة الإسلام من تحريم حرم أكل الحيوانات المفترسة وكل ذي ناب، كما أن الإسلام لم يحلل أكل جميع الحيوانات العاشبة مثل أكل الحمار المحلي.
أكدت “رمضان”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التشريعات الإسلامية المتعلقة بحلال وحرام الطعام ليست مجرد أوامر دينية، بل تحمل أبعادًا علمية وصحية أثبتتها الدراسات الحديثة.
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها.. تعرف عليها
السخرية في الإسلام .. تعرف على عقوبتها وأنواعها
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام وضع ضوابط واضحة لما يجوز أكله وما يُحرم، استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه" (الأنعام: 145).
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن النبي ﷺ أكد تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، كما ورد في صحيح مسلم، مشيرة إلى أن العلم الحديث كشف عن أضرار صحية جسيمة تنتج عن تناول لحوم الحيوانات المفترسة، حيث تحتوي أنسجتها على نسبة عالية من السموم والمواد الضارة نتيجة لتغذيتها على اللحوم والدماء.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن لحوم الجوارح والسباع تشبه الدم في تركيبتها الكيميائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وأمراض خطيرة، كما أن الإسلام لم يحلل كل الحيوانات العاشبة، فقد حُرِّم أكل الحمار الأهلي لحكمة ترتبط بالنظافة العامة والصحة.
وأكدت أن هذه الأحكام الشرعية تثبت إعجازًا علميًا، وتؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان جسديًا وروحيًا، مشددة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الإسلامية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الغذائي.