محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر يبث الأمل والحياة في أبناء غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه الطفل الفلسطيني محمد أنور وتبني علاجه من مرض السرطان يعد امتدادا للمواقف المصرية مع فلسطين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، التي تسعى إلى تقديم الدعم لكل الأهالي في فلسطين سواء على المستوى الصحي أو الإنساني.
حرب إسرائيل على فلسطينوأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن علاج مصر للمرضى الفلسطينيين يعد لفتة إنسانية تجاه غزة، وتؤكد إعطاء الأمل للفلسطينيين بالنجاة من الأوضاع الكارثية التي تسببت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار مطاوع، إلى أن مشاركة وزير الخارجية المصرية سامح شكري في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا وحديثه عن عجز الآليات الدولية في وقف إطلاق النار في غزة، تؤكد أن حرب إسرائيل على فلسطين هذه المرة ليس لها مثيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر علاج دعم
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إدخال المساعدات تكسير لسلاح التجويع الإسرائيلي
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.