الجيش الأوكراني يكشف عن خسائر كبيرة للقوات الجوية الروسية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت أنه كبد القوات الجوية الروسية خسائر كبيرة حيث أكد تدمير قاذفة مقاتلة روسية من طراز Su-34 كانت تحاول ضرب المواقع الأوكرانية بقنابل جوية موجهة على المحور الشرقي، بالإضافة إلى 14 طائرة مسيرة من طراز شاهد.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه في ليلة 1-2 مارس الجاري، هاجم الجيش الروسي؛ أوكرانيا بثلاثة صواريخ جوية موجهة من طراز Kh-59/Kh-35 تم إطلاقها من منطقتي خيرسون ودونيتسك و17 طائرة بدون طيار من طراز شاهد، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف أن وحدات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة للقوات الجوية ومجموعات النار المتنقلة التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية شاركت في صد الهجوم الجوي.
ودمرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 14 طائرة بدون طيار من طراز شاهد في مناطق أوديسا وميكوليف وزابوريزهيا وخاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني القوات الجوية الروسية طائرة مسيرة من طراز شاهد طائرة مسيرة قوات الدفاع الجوي الأوكرانية من طراز
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.