البنتاغون يعلق على تصريح لافروف بوجود خطط أمريكية للحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن تسعى لتحقيق استقرار العلاقات بين حلف “الناتو” وروسيا في منطقة الأورو أطلسي، وجعل هذه العلاقات قابلة للتنبؤ بمستقبلها.
وفي تعليقه على تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أشار إلى وجود خطط أمريكية للحرب مع روسيا، أكد المتحدث الأمريكي أن “الناتو” تحالف دفاعي”.
وأضاف: “واشنطن تسعى لتحقيق استقرار العلاقات بين حلف “الناتو” وروسيا في منطقة الأوروأطلسي، والقدرة على التنبؤ بمستقبل هذه العلاقات”.
ومؤخرا قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن “الناتو” سيحارب روسيا في حال هزيمة أوكرانيا”.
وردا على ذلك أشار لافروف إلى أن أوستن كشف “ما يدور في خلد الأمريكيين”، وأن هذا التصريح يؤكد وجود مثل هذه الخطط لدى الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.