العراقيات بدأن ينجبن أطفالًا اقل.. نسبة الخصوبة في أدنى مستوى منذ 55 عامًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
وسط التزايد السكاني الذي يعاني منه العراق بتسجيل مايقارب او يزيد عن مليون زيادة سنويًا، الا ان المراجعة التاريخية لنسبة الخصوبة في العراق تظهر أنها تتراجع في الحقيقة خلال الـ55 عامًا الماضية وبشكل متواصل. ونسبة الخصوبة، او خصوبة المرأة، تعني عدد او معدل الأطفال التي تنجبهم كل مرأة عراقية طوال حياتها.
وبمراجعة خاصة أجرتها "السومرية نيوز" لبيانات نسبة الخصوبة في العراق والعالم، فيحل العراق حاليًا في المرتبة الـ47 عالميًا والرابعة عربيًا بعد كل من السودان والصومال وفلسطين، وبنسبة خصوبة تبلغ 3.17 طفل لكل امرأة.
وجاءت هذه المرتبة والنسبة منخفضة عن مرتبة العراق في 2021 حيث كان في المرتبة 43 عالميًا وبنسبة خصوبة للمرأة تبلغ 3.5 طفل لكل امرأة.
وهذا الانخفاض ليس مصادفة، بل هو نتيجة 55 عامًا من الانخفاض المتواصل بالفعل، حيث بدأت النساء العراقيات ينجبن عددا اقل من الأطفال مقارنة بماكان يحدث في السنوات السابقة.
بينما كانت نسبة الخصوبة في عام 1950 تبلغ 6.2 طفل لكل امرأة عراقية، الا انها ارتفعت وانخفضت سنويا وصولا الى عام 1969 حيث سجلت اعلى مستوى لها على الاطلاق وبنسبة خصوبة بلغت 7.1 طفل لكل امرأة، ومنذ ذلك الحين ونسبة الخصوبة تنخفض بشكل متواصل.
ووصولا الى عام 2023 كانت نسبة الخصوبة للمرأة العراقية تبلغ 3.17 مقارنة بعام 1969 والتي بلغت 7.1 طفل لكل مرأة، مايعني انها انخفضت 56% خلال الـ55 عامًا الماضية.
لكن مع ذلك يعتبر العراق انه لايزال بمراتب متقدمة حيث يأتي بالمرتبة الرابعة عربيا بعد كل من السودان والصومال وفلسطين والـ47 عالميا من اصل 200 دولة، ويحتاج لتقليل نسبة الخصوبة اكثر خصوصا وسط مايواجهه من تبعات بيئية ونقص في المياه والثروات وانعدام فرص العمل وازمات السكن ونقص في الطاقة، وجميعها بسبب التوسع السكاني الكبير.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة "الأكريلاميد" على الصحة، حيث إنها تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة "الأكريلاميد" الخطيرة لها تأثير سلبي أيضا على الجهاز العصبي وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
يذكر أن الأكريلاميد مادة كيميائية عضوية تتكون بشكل طبيعي في بعض الأطعمة أثناء عملية الطهي، خاصة عند تعرض الأطعمة النشوية مثل البطاطس والخبز إلى درجات حرارة عالية. هذه المادة قد تسبب بعض المخاوف الصحية، لذلك من المهم معرفة المزيد عنها.
كيف يتكون الأكريلاميد؟يتكون الأكريلاميد نتيجة تفاعل بين السكريات والأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة عند تعرضها للحرارة العالية، مثل القلي أو التحميص أو الخبز. كلما زادت درجة الحرارة ومدة الطهي، زادت كمية الأكريلاميد المتكونة.
وعن كيفية وجود "الأكريلاميد" في الطعام، أوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها.
كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة "الأكريلاميد" إذا كان الطعام يحتوي على الكثير من الحمض الأميني "الأسباراجين"، على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وللحد من نشوء مادة "الأكريلاميد" قدر الإمكان، ينبغي خبز أو قلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لونا أسود، ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.