ناسا توقف مشروعاً لخدمات الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أمس الجمعة إنها ستوقف مشروعا بقيمة تزيد عن ملياري دولار لاختبار خدمات الأقمار الصناعية مثل التزود بالوقود في الفضاء بسبب ارتفاع التكاليف وتأخر الجدول الزمني.
وقالت ناسا في أكتوبر ، إن مشروع الخدمة والتجميع والتصنيع في المدار 1 (أو.إس.إيه.إم-1) لا يزال يواجه زيادة في التكاليف ومن المتوقع أن يتجاوز القيمة المحددة له البالغة 2.
وأشارت أمس الجمعة إلى أنها اتخذت قرار وقف المشروع بسبب "التحديات الفنية المستمرة والتكلفة والجدول الزمني، وتطور المجتمع الأوسع بعيدا عن إعادة تزويد المركبات الفضائية غير المجهزة بالوقود، مما أدى إلى عدم وجود شريك ملتزم".
وذكرت ناسا في أكتوبر الماضي أن من الأسباب الرئيسية لزيادة تكاليف المشروع والتأخير في الجدول الزمني الأداء "الضعيف" لشركة ماكسار.
وتعاقدت ناسا مع ماكسار في السابق عام 2019 للمساعدة في بناء منصة جيتواي الخاصة بها في مدار القمر، وهي نقطة حيوية خارجية لأول مهمة أميركية لإرسال رواد الفضاء إلى القمر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناسا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
يعتزم الجيش الأميركي تنفيذ عملية تحول شاملة لخفض التكاليف، وفقا لمذكرة جديدة ومسؤولين أميركيين مطلعين على التغييرات.
وبموجب التغيير الجديد، ستدمج أو تغلق مقار قيادة، ويتم التخلص من المركبات والطائرات القديمة، وتقلص ما يصل إلى ألف وظيفة في مقر القيادة في البنتاغون، وينقل الأفراد إلى وحدات في الميدان.
وفي مذكرة صدرت الخميس، أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث بالتحول إلى "بناء قوة أصغر حجما وأكثر فتكا".
وقال هيغسيث في مذكرته إن الجيش "يجب أن يلغي الإنفاق المهدر ويعطي الأولوية لتحسينات الدفاع الجوي والصاروخي، والنيران بعيدة المدى، والقدرات السيبرانية، والحرب الإلكترونية".
وتجري مناقشات حول التغييرات منذ أسابيع، بما في ذلك قرارات بدمج عدد من قيادات الجيش.
وقال مسؤولون أميركيون إنه يمكن خفض ما يصل إلى 40 منصبا لضباط برتبة جنرال نتيجة لإعادة الهيكلة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا تتعلق بالموظفين.
تأتي هذه التغييرات في الوقت الذي يتعرض فيه البنتاغون لضغوط لخفض الإنفاق والموظفين، في إطار التخفيضات الأوسع للحكومة الاتحادية التي تدفع بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة التي يقودها حليفه إيلون ماسك.