انطلاق معرضي تصميم وصيانة وتجديد الطائرات بالشرق الأوسط الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تنطلق يوم الثلاثاء القادم، الموافق 5 مارس، أعمال معرضي الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، الذي يهدف إلى دفع جهود القطاع نحو توسع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد المنطقة التي تلعب دور محوري في حركة الطيران العالمي، نمو كبير في قطاع الطيران.
وبحسب تقرير عالمي، فإن الطلب على الطائرات الجديدة يتزايد لتلبي متطلبات شركات الطيران بما يتماشى مع خططها لتوسيع أسطولها وتحديث طائراتها، حيث من المتوقع أن يصل مساهمة قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في المنطقة إلى أكثر من 11.
ومن المتوقع أن يرتفع سوق تصاميم الطائرات الداخلية في منطقة الشرق الأوسط من 0.93 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 1.26 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 بحسب التوقعات الأخيرة، وذلك بسبب الاتجاه نحو تعزيز تجارب المسافرين والطلب المتزايد على الدرجة الاقتصادية المتميزة.
وتنعقد فعاليات معرضي الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، من 5 إلى 6 مارس 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 50 شخصية من القادة العالميين والإقليميين لمناقشة الاتجاهات التي تدفع نمو القطاع.
ويركز جدول الأعمال الذي يقام على مدار يومين، على الموضوعات الرئيسية في قطاع الصيانة والإصلاح وتجديد الطائرات، بما فيها تحديات القوى العاملة وسلسلة التوريد، والاستدامة، وتحسين إدارة الأسطول وفوائد التكنولوجيا الجديدة، فضلاً عن السوق الإقليمية وعلى سوق الشحن.
وخلال جلسة تقام تحت عنوان: "صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات: الاستدامة – أين القطاع الآن؟"، سيناقش مصنعو المعدات الأصلية مبادرات الاستدامة في الشرق الأوسط وما الذي يتوقع أن نراه في المستقبل، وخاصة مع اقتراب موعد تحقيق صافي صفر انبعاثات في قطاع الطيران بحلول عام 2050.
وتغطي الجلسات آخر التطورات والتوجهات في سوق التصاميم الداخلية للطائرات. وهذا يشمل مستقبل تصميم المقصورات وأنظمة الترفيه والاتصال على متن الطائرات، وكيفية تخصيص تجارب المسافرين، والتحديات والفرص في مجالات التحديث والاستدامة وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران شركات الطيران الطائرات الترفيه المسافرين الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو تحديات والتهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى اتصال بين بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و"مارك روته" سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يوم الاثنين، حيث تناول الوزير عبد العاطى التحديات والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها الشرق الأوسط، بما فى ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات فى البحر الأحمر، وعدم الاستقرار فى منطقة الساحل.
وحرص الوزير عبد العاطى على إحاطة سكرتير عام الحلف بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة، حيث استعرض جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غرة وتبادل الرهائن والاسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتناول ايضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف.
وثمن الوزير عبد العاطى جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو ٢٠٢٤، وشدد على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطى في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر ٢٠٢٤، مشيراً إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفى مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولاسيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.