“مش لما نعيد بناء ليبيا الأول؟”.. نجيب ساويرس يُثير تفاعلاً بتعليقه على تصريحات لحميدتي خلال لقائه الدبيبة بطرابلس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلا بتعليقه على تصريحات لقائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”، حول ضرورة إعادة بناء السودان، خلال لقائه رئيس الوزراء الليبي في حكومة طرابلس، عبدالحميد الدبيبة.
ونشرت وسائل إعلام عربية وسودانية تصريحات حميدتي خلال الاجتماع وقوله إنه “بحث مع الدبيبة ضرورة بناء السودان”، وذلك نتيجة ما خلفته المواجهات العسكرية التي لا تزال مستمرة، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاعها في أبريل/نيسان 2023.
وعلق ساويرس على تصريحات حميدتي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا بقوله: “طيب مش لما نعيد بناء ليبيا الأول؟”.
وتفاعل مستخدمون على منصة “إكس”، مع ما كتبه نجيب ساويرس .
وحول اللقاء كتب “حميدتي” عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مساء الخميس: “التقيت اليوم بالعاصمة الليبية طرابلس السيد عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في الشقيقة ليبيا، حيث أجريت معه مباحثات مثمرة وبناءة، تناولت التطورات التي يشهدها السودان في ظل الحرب الدائرة”.
وأضاف حميدتي: “شرحت للسيد الدبيبة الأسباب التي أدت إلى اشتعال الحرب، والأطراف التي تسعى لتوسعتها واستمرارها، قدمت له كذلك رؤيتنا لوقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار ورفع المعاناة عن كاهل شعبنا وإعادة بناء السودان على أسس جديدة وعادلة، وقدمت له أيضاً شرحاً حول تطورات الوضع الإنساني والظروف الصعبة التي يعاني منها السودانيون في ظل حرمانهم من المساعدات الإنسانية ما أدى إلى حدوث مجاعة في بعض المناطق ما يستدعي تدخلاً لإيصال المساعدات إلى مستحقيها عبر آليات وطرق جديدة”.
وجاء استقبال الدبيبة لحميديتي في طرابلس بعد اجتماعه في 26 فبراير/شباط 2024، مع “رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان خلال زيارته الأولى إلى العاصمة الليبية طرابلس”.
سي أن أن عربية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السوكني: الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة “سيدي منيدر” منذ 2015
اعتبر الإعلامي نبيل السوكني، أن “الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة «سيدي منيدر» منذ 2015”.
وقال السوكني، في منشور على فيسبوك؛ “أعزي نفسي وكل الزملاء الصحفيين والإعلاميين في يوم حرية الرأي و التعبير كونها الحق الأدبي لإيصال أفكار الصحفي عبر القلم والكلمة إلى مسؤولي الدولة فمن اختار لنفسه طريق الكلمة الإعلامية أو اختارته الظروف لها أن يمارس حق حرية الكلمة”.
وتابع؛ “وهو أصيل مولود مع ولادة إن حرية الكلمة الإعلامية ليست أمرا اختياريا لدى الإعلامي يستمتع به أو يتخلى عنه فمن اختار لنفسه الإعلام ميدانا ومارسه عن جدارة يحمل من اللحظة الأولى أمانة ثقيلة ومسؤولية كبيرة تفرض عليه فرضا أن تكون كلمته حرة من القيود والضغوط وألوان الابتزاز المرئية وغيرها”.
وأردف أنه “على كل صحفي يجب أن يُكون رأيه بعيدا عن ألوان التزييف والتضليل والتنميق والتزييف والتطبيل وإلا فليرتزق بطريق آخر”، مردفًا “لأن ليس من مهام الصحفي إرضاء من عينه في المنصب”.
وختم موضحًا؛ “ولهذا يجب أن يكون الإعلامي أو الصحفي شجاعاً أمينا وطنياً ويجب أن يعلم بأن الضريبة عالية جدا قد تصل إلى قتله ولهذا فإن حرية الصحافة في ليبيا دخلت مقبرة سيدي منيدر منذ سنة 2015 “.
الوسومالسوكني