الصحة العالمية: وفاة 10 أطفال جوعا في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت (2 شباط 2024)، تسجيل 10 أطفال "ماتوا جوعا" في قطاع غزة، مشيرة إلى توقعات بأن يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب نقص الغذاء أعلى من ذلك.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير، إن "السجلات الرسمية تشير إلى وجود طفل عاشر مسجل رسميا في مستشفى على أنه مات جوعا".
وقال المتحدث إن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي.
وتابع: "النظام في غزة على شفير الانهيار، بل أكثر من ذلك. جميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر".
وقال ليندماير إن ذلك خلق "وضعا مأساويا"، كما حدث الخميس عندما قتل أكثر من 100 شخص بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية.وتقول السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم المساعدات، بينما تقول إسرائيل إن ما حدث كانت نتيجة تدافع ودهس حشود حاصرت شاحنات المساعدات.وقال ليندماير: "الناس في حاجة ماسة للغذاء والمياه النظيفة. لأي إمدادات. لدرجة أنهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي طعام أو أي إمدادات لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم".
وبينما تصل مساعدات إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة، فإنها بطيئة للغاية لدرجة أنها قد لا تكون كافية لتجنب أزمة الجوع هناك.
ولا تكاد تصل أي مساعدات إلى المناطق الشمالية البعيدة عن المعبر الحدودي الرئيسي، التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال جبهات قتال أكثر احتداما.وقال ليندماير: "إمدادات الغذاء متوقفة عمدا. دعونا لا ننسى ذلك".
وقال مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وإن حدوث مجاعة واسعة النطاق قد تكون "أمرا شبه حتمي" ما لم يكن هناك تحرك.المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء جراء غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة.. طالت منازل (شاهد)
استشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، والتي طالت عددا من المنازل المأهولة، تزامنا مع "تقدم كبير" في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح باستشهاد 9 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة عدد آخر في 3 غارات جوية إسرائيلية، استهدفت شقة سكنية وخيمة تؤوي نازحين ومقهى في أنحاء المدينة.
وقال شهود عيان إن مروحية إسرائيلية قصفت خيمة نزوح لعائلة أبو جلالة في شارع كلية فلسطين التقنية، ومنزلاً لعائلة "الزريعي" في شارع النخيل، و"مقهى لورنس" على شاطئ بحر دير البلح، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من خيام النازحين القريبة.
وأضاف الشهود أن آليات الجيش الإسرائيلي قصفت بقذيفة واحدة برج العصار في مخيم النصيرات (وسط)، وأطلقت نيرانها بكثافة شمال المخيم الذي شهد بالتزامن عمليات نسف لمبان سكنية.
عمليات نسف
وفي جنوب القطاع، استشهد 12 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين شرق مدينة خان يونس، وفق مصدر طبي.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي سرع وتيرة عمليات نسف وتفجير المنازل والمربعات السكنية مستخدما الروبوتات المفخخة، في مناطق متفرقة من رفح، منها شارع الطينة والشابورة وأحياء شمال المدينة.
وأضاف الشهود أن عمليات التفجير تزامنت مع شن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا عنيفا على مناطق متفرقة من مدينة رفح.
أما في مدينة غزة، فاستشهدت سيدة وأصيب 5 آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "سكيك" في محيط موقف جباليا بحي الدرج وسط المدينة، وفق بيان لجهاز الدفاع المدني.
وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، إن الصحفي العامل لديها "محمد بشير التلمس استشهد متأثرا بإصابته الخطرة التي تعرض لها الاثنين جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".
قصف مدفعي
ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 204.
وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت المناطق الشمالية لمدينة غزة، بينما نفذ الجيش عملية نسف لمبان سكنية في المناطق الجنوبية والشمالية بالمدينة.
وأضاف الشهود أن الجيش واصل عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في مخيم جباليا ومنطقة جباليا النزلة، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار من آلياته العسكرية في إطار عمليته المكثفة في المحافظة منذ أكثر من 3 شهور.
يأتي ذلك في وقت كثف فيه الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب إعلام عبري.
ورجحت هيئة البث الإسرائيلية انعقاد المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينت" الثلاثاء "للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
"ولادي طاروا من الطابق الثالث".. الصحفي أيمن العمريطي يتحدث عن استهداف منزله في حي الدرج وسط مدينة #غزة. pic.twitter.com/FueFDkuByF
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 14, 2025#شاهد | لحظة نقل الزميل الصحفي بشير أبو الشعر في قصف استهدف منزله في حي الدرج وسط مدينة غزة pic.twitter.com/E3d5C5zLSE
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) January 14, 2025???? مراسل ساحات: شهيدان من الأطفال في قصف استهدف منزلا لعائلة الصحفي بشير أبو الشعر في حي الدرج وسط مدينة غزة pic.twitter.com/m5HrxAvDv9
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) January 14, 2025تغطية صحفية| الصبح بغزة في اليوم 466 على الحرب...
شهـــداء بينهم أطفال نساء في غارات الاحتلال على خانيونس فجر اليوم. pic.twitter.com/CeRDBZmjpy