نيكاراغوا تقود معركة قانونية ضد ألمانيا.. ما علاقة غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تقدمت نيكاراغوا بدعوى أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة ضد ألمانيا، مطالبة إياها بوقف تقديم المساعدات المالية والعسكرية لإسرائيل، بالإضافة إلى التوقف عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وطلبت نيكاراغوا من محكمة العدل الدولية إصدار تدابير طارئة تلزم ألمانيا بوقف دعمها العسكري لإسرائيل.
ويأتي اتهام نيكاراغوا لألمانيا بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها التي وقعت في عام 1948، بالإضافة إلى اتفاقية جنيف التي وقعت في عام 1949، فيما يتعلق بقوانين الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويستند الادعاء على دعوى سابقة قامت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، اتهمتها فيها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مجزرة الاحتلال برفح الفلسطينية استكمال لسيناريو الإبادة الجماعية
استنكر النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، توالى فصول المأساة في مدينة رفح الفلسطينية وسط صمت دولي معيب، قائلا: يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البربري، مرتكبًا جرائم مروعة بحق المدنيين العزل، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأكد أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن المشاهد الواردة من هناك تصدم الضمير العالمي وتضع الإنسانية كلها أمام اختبار قاسٍ، حيث لم يعد هناك مكان للشك بأن ما يجري هو تطهير عرقي ممنهج، ومجزرة مفتوحة تستهدف اقتلاع شعب بأكمله من جذوره.
استهداف المستشفيات ومراكز الإيواءولفت عضو مجلس الشيوخ أن استهداف المستشفيات ومراكز الإيواء ومنازل الأبرياء يعكس حالة الإفلاس الأخلاقي التي يعيشها هذا الكيان المحتل، ويبرهن على أن الاحتلال لا يقيم وزناً لأي قواعد أخلاقية أو إنسانية.
وأعرب النائب عبده ابو عايشه عن تقديره للتحركات المسؤولة التي تقودها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعكس رؤية استراتيجية حريصة على حماية الأمن القومي المصري، ورفض قاطع لأي سيناريو من شأنه الإضرار بثوابت الدولة المصرية أو فتح الباب أمام مخططات التهجير التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.