«الإرشاد الزراعي»: تسميد الرمان يتم على 3 دفعات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي بوكالة الزراعة، اليوم السبت، طريقة ومواعيد تسميد الرمان والعناصر المطلوب رشها.
وتابعت الإدارة، عبر حسابها بمنصة «إكس»، أن «الرمان يتم تسميده بإضافة سماد سلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم، وذلك على ثلاثة دفعات».
وأكملت إدارة الإرشاد الزراعي، أن «إضافة تلك الدفعات يكون في آخر شهر فبراير، وخلال شهر مايو، وخلال شهر أغسطس»، مشيرة إلى أن «الرش الورقي يتم بأحد الأسمدة الورقية المحتوية على العناصر الصغرى».
وتابعت، أن «تلك الأسمدة التي يتم رشها ينبغي أن تحتوي أيضا على عنصر الكالسيوم البورون، وذلك بمعدل مرة شهريا بعد تمام العقد، وحتى مرحلة النضج».
أخي المزارع … تعرف على برنامج تسميد أشجار #الرمان خلال الموسم #مرشدك_الزراعي pic.twitter.com/ozOeAZkmz9
— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) March 2, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرمان الإرشاد الزراعی
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".