“الصحة العالمية”: الجوع يفتك بـ10 أطفال في “غزة”.. والقطاع على حافة المجاعة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير عن تسجيل 10 أطفال “ماتوا جوعًا” في قطاع غزة، مشيرًا إلى توقعات بأن يكون العدد الحقيقي للوفيات بسبب نقص الغذاء أعلى من ذلك.
وقال: “السجلات الرسمية تشير إلى وجود طفل عاشر مسجل رسميًّا في مستشفى على أنه مات جوعا أمس الجمعة”. من المؤسف أن الأرقام غير الرسمية من المتوقع أن تكون أعلى”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وجاء هذا التطور في أعقاب تقارير إعلامية خلال ليل أمس، تفيد بوفاة 4 أطفال في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، إضافة إلى 6 آخرين توفوا الأربعاء بالمستشفى نفسه وفي مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقال ليندماير إن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي.
وتابع: “النظام في غزة على شفير الانهيار، بل أكثر من ذلك. جميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر، وذلك خلق وضعًا مأساويًا”، كما حدث الخميس عندما قتل أكثر من 100 شخص بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم تسلُّم المساعدات، بينما تقول إسرائيل إن ما حدث كان نتيجة تدافع ودهس حشود حاصرت شاحنات المساعدات.
اقرأ أيضاًالعالمانخفاض أسعار الذهب
وقال ليندماير: “الناس في حاجة ماسة للغذاء والمياه النظيفة. لأي إمدادات. لدرجة أنهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي طعام أو أي إمدادات لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم”.
وبينما تصل مساعدات إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة فإنها بطيئة للغاية لدرجة أنها قد لا تكون كافية لتجنب أزمة الجوع هناك. ولا تكاد تصل أي مساعدات إلى المناطق الشمالية البعيدة عن المعبر الحدودي الرئيسي، التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال جبهات قتال أكثر احتدامًا.
وقال ليندماير: “إمدادات الغذاء متوقفة عمدًا. دعونا لا ننسى ذلك”.
وكان مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة قد قال لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي إن ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وإن حدوث مجاعة واسعة النطاق قد يكون “أمرًا شبه حتمي” ما لم يكن هناك تحرك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“منصوري” العالمية تبرم شراكة مع “آمال” للانطلاق في عالم العقارات
تستعد شركة “منصوري”، الاسم العالمي الشهير وراء مجموعة من أفخم السيارات المصممة حسب الطلب في العالم، إلى الانطلاق في عالم العقارات وذلك من خلال إبرام شراكة استراتيجية مع “آمال”، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في المنطقة.
يُمثل هذا التعاون أول مشروع عالمي لشركة “منصوري” في قطاع العقارات، ويُرسي معياراً جديداً لأسلوب الحياة بالغة الفخامة في دبي.
الآن، تتوّج شركة “منصوري” إرثها العريق في تحويل تصاميم السيارات الرياضية الفاخرة إلى تعابير فنية راقية مخصصّة تتميز بالتفرّد والمهنية من خلال إضفاء لمساتها الجمالية المميزة على المشاريع السكنية الراقية. تهدف هذا الشراكة بين “منصوري” وشركة “آمال” إلى إعادة تعريف معايير التميز المعماري، من خلال تشييد مساكن تلتقي فيها الأناقة بالتفرّد، وتعكس في تفاصيلها جوهر الرقي والأداء.
يُعتبر توقيت هذه الشراكة مثالياً، إذ من المتوقع أن ترسّخ دبي مكانتها كأكبر سوق عالمي للعقارات السكنية الفاخرة في عام 2025، بفضل اقتصادها المزدهر والطلب القوي من المشترين الدوليين.
أعرب كوروش منصوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “منصوري”، عن اعتزازه بهذه الشراكة، قائلاً: “يُمثّل دمج أسلوب منصوري المميز في التصميم إلى عالم العقارات خطوة كبيرة وتحوّلاً ملهماً لنا، فروح الطموح والابتكار التي تتميز بها دبي تعكس روحنا. ومن خلال شراكتنا مع شركة “آمال”، سنبادر بتصميم مساحات ملهمة يُعبّر فيها كل عنصر – بدءً من الهندسة المعمارية إلى التصاميم الداخلية – عن الجرأة والمهنية والشغف الذي يميزّنا في شركة منصوري.”
ومن جهته، صرّح عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة شركة “آمال”، قائلاً: “تُمثل الشراكة مع كوروش منصوري خطوةً تحويليةً لشركتنا، وتؤكد التزامنا بتقديم مشاريع تُرسي معايير جديدة في التصميم والفخامة، مع التركيز على تشييد وجهات عالمية المستوى تُجسّد مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز. معاً، ستبدع “آمال” و “منصوري” مفهوماً جديداً للحياة المُصمّمة بناء على أعلى معايير التخصيص لنعكس التميّز الذي يتفرّد به الجيل القادم من العقارات الفاخرة.”
تُمثّل الشراكة بين “منصوري” و “آمال” علامةً فارقةً في قطاع العقارات الفاخرة بدبي. وسيتم الإعلان قريباً عن التفاصيل الكاملة لأول مشروع في إطار هذا التعاون.