البوابة نيوز:
2024-06-27@09:48:53 GMT

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

 سلط كتاب مقالات الصحف الصادرة، صباح اليوم /السبت/، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.

ففي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة، إن وقف أطلاق النار في غزة لن يكون نهاية الحرب، حيث كانت إسرائيل تتمنى القضاء على حماس وفشلت، وكانت تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن ولم تنجح، وكانت تريد تدمير الإنفاق ولم تستطع وبقيت سرا حتى آخر المواجهات.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (ما بعد الحرب)- أن هذا يعني أن إسرائيل قد خسرت كل أوراقها في المعركة، بل إن الأخطر أنها ارتكبت واحدة من أكبر المجازر ودخلت قاموس الإبادة الجماعية بجدارة، وعليها أن تنتظر كلمة التاريخ إذا خذلها الحاضر.

وأشار إلى أنه على الجانب الآخر فإن حماس نجحت في إثارة الرأي العام العالمي، وأعادت قضية فلسطين إلى المحافل الدولية شعبيا ورسميا، وتحولت غزة بصمودها إلى إحدى معجزات العصر في الدفاع عن الأرض بعد أن اهتزت أركان المجتمع الإسرائيلي سياسيا وأمنيا وإنسانيا، وأصبحت صورة إسرائيل أمام العالم نموذجا للوحشية والهمجية.

وتابع: أنه على جانب آخر فإن أمريكا خسرت الكثير في هذه المغامرة التي تورط فيها الرئيس بايدن، وقد تكلفه ثمنا غاليا في الانتخابات المقبلة. 

وأكد أن إعلان الهدنة إذا حدث فلن يعنى نهاية الحرب؛ لأن إسرائيل تركت للشعب الفلسطيني تراثا طويلا من الكراهية يكفي لإشعال الحروب مئات السنين.

فيما قال الكاتب هشام عطية- في عموده (قلب مفتوح) بصحيفة (أخبار اليوم)- إن كل الاضطرابات الاقـتصادية ومشقة العيش والضائقة التي شعرنا بها جميعا أكدت بما لايدع مجالا للشك، أن "رأس الحكمة" الحقيقية هي جذب الاستثمار الأجنبي لإنعاش الاقتصاد المصري.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (رأس الحكمة)- أننا لو ظللنا نعدد محاسـن مشـروع "رأس الحكمة" فلن تكفي السطـور، وربما لا أكون مبالغا إذا قلت إن الاقتصاد المصري وللمرة الأولى في تاريخه يشهد دخول 35 مليار دولار كاستثمار مباشر في عام واحد.

وأشار إلى أن هناك مكاسب لا تحصى من وراء مــشــروع "رأس الحـكـمـة" منهـا خفض الدين الخارجي بالتالي تخفيض الأموال المخصصة لخدمة الدين في الموازنة العامة للدولة.

وتابع: إنه لعل أهم فضائل "رأس الحكمة" أنها خلقت حالة من البهجة والثقة في نفوس المصريين؛ لأنها ألجمت الدولار المسعور والذهب المجنون وهوت بهما إلى مكان سحيق نتضرع إلى المولى القدير ألا يغادرها أبدا.

وفي صحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب شريف عبدالحميد- بعموده (النجاح الحقيقي)- إن مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتعمل على عدم اتساع الحرب، ووقف شامل لإطلاق النار، مع إنفاذ المزيد من المساعدات.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (دور مصر المحوري)- أن مصر دورها تاريخي بشأن القضية الفلسطينية في كافة الظروف وعلى كافة المحافل الدولية، فهناك تقدير كبير من دول العالم للدور المحوري لمصر الذي تضطلع به منذ بدء الأزمة لحلحلتها واحتواء تداعياتها على كافة الأصعدة والعمل على إنهائها. 

وأكد أن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غـزة يوميًا من قتل وإبـادة جماعية ومذابح بالإضافة إلى المجاعة، تتحملها الأطراف الدولية ومسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية من كل ذلك فـي إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن مصر حذرت من عواقب أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح، الملاذ الآمن الأخير لحوالي مليون وأربعمائة فلسطيني نازح، وبالتالي ستكون هناك تداعيات إنسانية كارثية سوف تلحق بالمدنيين الفلسطينيين في غزة إثر هذا الأمر.

وتابع: أن هناك ضرورة للعمل على حل هذه الأزمة من جذورها، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وحل الدولتين، والـذي يفضي إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على خطوط ما قبل عـام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحف مقالات الصحف فاروق جويدة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ بريطاني مرموق: لا مفر من حرب عالمية ثالثة وفات الأوان لوقفها

السومرية نيوز – دوليات

قد تعلن إيران أنها أنتجت قنبلة نووية ويحشد الجيش الأميركي قواته على حدودها لدخولها فتصطف روسيا والصين وكوريا الشمالية إلى جانبها.
وقد يدفع الإحباط الصين لغزو تايوان فتقوم الولايات المتحدة بتفعيل خطط الطوارئ لإنقاذ تايوان وقد تتطور الأمور لحرب شاملة، وثمة احتمال أن يتعرض -ومن دون سابق إنذار- نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في الغرب للهجوم.

وقد يؤدي ذلك لإلحاق أضرار جسيمة بشبكاته الإلكترونية التجارية والعسكرية ولا أحد يعترف بأنه أطلق الصواريخ، ولكن في خضم الفوضى التي قد تعقب ذلك، سرعان ما يتم توجيه اللوم إلى الدول المناهضة للغرب، ويكون في هذه الحالة من الصعب شن أعمال انتقامية مع انهيار الاتصالات.

عدم يقين
وفي ظل عدم اليقين بشأن ما يجب فعله، قد تصدر أوامر بالتعبئة العسكرية في جميع أنحاء العالم الغربي، وربما طالبت روسيا والصين بوقف تلك التعبئة.

لكن، وكما حدث في عام 1914، فمن الصعب إيقاف العجلات، بمجرد أن تتحرك، وهنا قد تتفاقم الأزمة، فتكون حرب الفضاء الأولى تحصيل حاصل.

هكذا يمكن أن تلخص الفقرات الأولى التي استهل بها المؤرخ البريطاني ريتشارد أوفري مقالا له بصحيفة ديلي تلغراف بعنوان "فات الأوان لوقفها.. مؤرخ بريطاني مرموق: لا مفر من حرب عالمية ثالثة".
  قبل أن يستدرك قائلا "هذه السيناريوهات الثلاثة ممكنة، ولكن يجب أن أوضح أن أيا منها ليس محتملا، فالتنبؤ ـ أو التخيل على الأصح ـ من الممكن أن يؤدي إلى إنتاج أوهام خطيرة تعمل على تعزيز القلق بشأن أمن المستقبل"، بل قد يكون التشخيص الأكثر منطقية خاطئا في حد ذاته، خصوصا أن تطوير الأسلحة النووية أدى لتغيير كبير في شروط أي صراع عالمي مستقبلي، وفقا لأوفري.

ورغم أن التاريخ قد يساعدنا على التفكير في شكل الحروب المستقبلية، كما يقول المؤرخ، فإنه يوضح أننا نادرا ما نتعلم من دروس التاريخ، ومع ذلك فإن السؤال حول الكيفية التي قد تندلع بها حرب عالمية ثالثة يطاردنا اليوم أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ويرى أوفري أن مجرد تخميننا بشأن هذه الحرب هو دليل على توقعاتنا بأن الحرب من نوع ما تظل حقيقة في عالم يتسم بعدم الأمان المتعدد الأسباب.

وأبرز الكاتب في هذا الصدد، أن الصراعات في أوكرانيا وغزة وميانمار والسودان هي تذكير بهذا الواقع المستديم، كما تشير التهديدات المنتظمة من جانب روسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية إلى أن خيالاتنا قد لا تكون بعيدة كل البعد عن الواقع.

لماذا الحروب؟
لكن أوفري لفت إلى أن محاولتنا التنبؤ باندلاع حرب مستقبلية يدفع لطرح سؤال آخر هو: لماذا نشن الحروب في الأساس؟، ليجيب بأن الحرب ظلت سمة مميزة للتاريخ البشري المعروف بأكمله تقريبا، كما أن العنف الحربي سبق إنشاء الدول الأولى، ويظل السؤال الأساسي، حسب المؤرخ، هو حول تحديد السبب وراء تطوير البشر للنزعة القتالية إلى جانب قدرتهم على التعاون الاجتماعي.

وهنا يوضح الكاتب أن العلوم الإنسانية ظلت طيلة جزء كبير من القرنين 20 و21 تحاول تحديد سبب تلك النزعة، فيرى علماء الأحياء التطورية وعلماء النفس مثلا أن الحرب كانت وسيلة الإنسان البدائي لضمان البقاء وحماية الأقارب والتعامل مع الأزمات البيئية.

ولا شك بين علماء الأحياء، وفقا للكاتب، في أن العنف لم يكن موجودا في جيناتنا، وحتى إن شنت حروب في الماضي، فإن أوفري يؤكد أن الحروب القديمة كانت مختلفة كليا عما هي عليه اليوم، ويسرد في هذا الصدد عدة أمثلة لشعوب اشتهرت بالحروب كالإسبرطيين، والفايكنغ، والأزتيك، كما يوضح أسباب الحروب آنذاك.

ثم يذكر المؤرخ بأن الحربين العالميتين المعروفتين (الأولى والثانية) بدأتا بانقضاض قوة كبرى على قوة أقل أهمية ـ صربيا في عام 1914، وبولندا في عام 1939ـ ثم انجرار قوى أخرى إلى هذه الدوامة، وقد يحدث هذا مع تايوان، كما يحدث بالفعل مع أوكرانيا.

وهنا نبه الكاتب إلى أن حقيقة كون السلام قد يبدو خيارا عقلانيا لمعظم البشر لم تتمكن أبدا من خنق الرغبة في القتال عندما يبدو ذلك ضروريا أو مربحا أو إلزاميا.   وذكّر الكاتب القراء بأن الناس بدؤوا، بعد نهاية الحرب الباردة يروجون لفكرة أن الحرب أصبحت من الماضي، لكن، لو كان الأمر كذلك -يقول الكاتب- لكان من الممكن أن نعيش الآن في عالم خال من الأسلحة والخوف.

وختم أوفري بالقول إنه لا يكاد يوجد من يسعى بنشاط إلى حرب عالمية ثالثة، لكنه أبرز أن ذلك كان الحال ذاته قبيل الحربين الأولى والثانية ولم يحل دون نشوبهما.

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد العجز المالي.. إسرائيل تلجأ لرواتب موظفيها
  • من البدايات إلى الرحيل.. عادل حمودة يروي حكايات النجم أحمد زكي في سلسلة مقالات على صفحات "الفجر"
  • فزغلياد: معارك المسيّرات تحفز الفكر العسكري الروسي الحديث
  • كتاب إسرائيليون يقيّمون قرار المحكمة العليا بشأن تجنيد الحريديم
  • كاتب إسرائيلي: ليست إيران هي التي تخيفني بل بلدي إسرائيل
  • لوبوان: إسرائيل تخسر 56% من الاستثمار الأجنبي بسبب حرب غزة
  • سقوط الغرب بين أوكرانيا وفلسطين
  • مؤرخ بريطاني : لا مفر من حرب عالمية ثالثة
  • مؤرخ بريطاني مرموق: لا مفر من حرب عالمية ثالثة وفات الأوان لوقفها
  • فات الأوان لوقفها.. مؤرخ بريطاني مرموق: لا مفر من حرب عالمية ثالثة