أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي مع دول البلقان الدكتور عبد الرحمن المفرح أنه تم توقيع اتفاقيات مشتركة مع دولتي كوسوفو وألبانيا لتعزيز العمل الاقتصادي المشترك.

وقال المفرح - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية السعودية) - "لقد حققنا الكثير من الإنجازات على مدار الأيام الماضية، وبدأنا بتوقيع اتفاقيات مشتركة مع دولتي كوسوفو وألبانيا، وسنستمر في توقيع اتفاقيات مع جميع دول جنوب شرق أوروبا لتحقيق الأهداف الموضوعة لاتحاد الغرف السعودية ومجالس الأعمال المشتركة وكذلك لتنمية العمل الاقتصادي ما بين البلدان ونشر الثقافة السعودية".

وكان رئيس ألبانيا بيرم بيغاي قد دعا المستثمرين السعوديين - خلال لقائه أمس بالعاصمة تيرانا مع وفد اتحاد الغرف السعودية برئاسة حسن بن معجب الحويزي رئيس الاتحاد، برفقة عدد من المستثمرين وممثلي بعض الجهات الحكومية والخاصة - إلى الاستثمار في بلاده والاستفادة من فرص وقوانين الاستثمار المحفزة، واعدًا بأنه سيكون الحارس والضامن الشخصي لاستثماراتهم في ألبانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوسوفو ألبانيا مجلس الأعمال السعودي دول البلقان

إقرأ أيضاً:

السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض

أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني باتحاد الغرف السعودية إطلاق 6 مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن، جاء ذلك خلال مباحثات اجتماع مجلس الأعمال المشترك المنعقد، اليوم، بمكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين.

وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ إنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية، الأولى للطاقة المتجددة؛ بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء. والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية «ستارلينك». والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن.

وأشاد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مضيفًا أن كثيرًا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة، إذ تقدر الاستثمارات اليمنية في السوق السعودية بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.

وتتضمن المبادرات تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري، الذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال، تشكل الواردات اليمنية منه فقط 655 مليون ريال رغم إمكانات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.

كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية؛ بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية؛ بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي، في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.

وأكدت التوصيات ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.

وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة..

وتركزت مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني على الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من التحديات التي تواجه بعض المستثمرين وسبل حلها
  • رئيس الوزراء: الدولة مستمرة في إتاحة المزيد من التيسيرات لجذب المستثمرين
  • رئيس الوزراء العراقي: ندعم جهود التهدئة والاستقرار بالمنطقة وتوحيد مسارات العمل العربي المشترك
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية
  • مجلس الأعمال السعودي اليمني يعلن تأسيس شركات للطاقة والاتصالات
  • حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
  • مجلس الأعمال اليمني – السعودي يطلق مبادرات لتعزيز التبادل التجاري والإستثماري
  • السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
  • صحيفة: مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي اليمني»
  • الخريف: التنوع الاقتصادي القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية - السعودية