«القومي للبحوث» يكشف بدائل طبيعية لسكر التحلية.. منها التمر وجوز الهند
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن عدد من البدائل الطبيعية لسكر التحلية «السكر الأبيض»، وذلك من خلال دراسة أعدتها الدكتورة أمل محمد الفقي، الأستاذ بقسم العقاقير بمهعد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، حيث أوضحت عددا من البدائل التي يمكن استخدامها دون أن يكون لها ضرر على صحة الإنسان.
وأوضحت «الفقي»، وفقاً لتقرير صادر عن المركز، أن أبرز البدائل الطبيعية لسكر التحلية هو عسل النحل، وهو مصدر جيد للكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم، إضافة إلى احتوائه على عدد من المركبات المهمة مثل «فلافونويديه»، وهي من المركبات المهمة التي تقاوم الأمراض.
وذكرت الدراسة، أن التمر يعتبر من المصادر البديلة أيضا، وهو غني بالألياف والبروتين والبوتاسيوم والكربوهيدرات وفيتامين «ب» والحديد، إضافة إلى احتوائه على «بوليفينول»، وهي إحدى العناصر المضادة للأكسدة.
وأوضحت الدراسة، أن أوراق نبات ستيفيا من ضمن البدائل، حيث تحتوي على كمية كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة، وتعتبر غنية بالبروتين والحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم والصوديوم وفيتامين «C ، A».
سكر جوز الهندوقالت الدراسة، إن سكر جوز الهند ضمن قائمة البدائل، ويحتوي على الكربوهيدرات والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن ومضادات للأكسدة، وكذلك دبس العنب والتمر والخروب، وهي أحد عناصر التحلية الطبيعية، حيث يستعمل الدبس في عدد من الدول لصنع الحلويات، وفي بعض الأحيان يؤكل مباشرة، ويحتوي على عديد من المعادن ومضادات الأكسدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث السكر سكر التحلية نبات السكر التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
رغم تعطل آلاف المركبات.. الحوثيون يغرقون السوق بالوقود المغشوش
أغرقت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) السوق بالوقود المغشوش، مستغلة الحظر الأمريكي على واردات النفط إلى اليمن.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي استغلت الأزمة لتمارس تجارة مربحة على حساب معاناة المواطنين، عبر ضخ كميات كبيرة من الوقود المغشوش إلى السوق، ما تسبب في تلف آلاف المركبات وتعطيل مصالح المواطنين في مناطق سيطرتها.
وكانت أزمة الوقود قد بدأت مطلع مارس الماضي بعد أن وصلت سفينة نفط تُدعى "Love" إلى غاطس رأس عيسى في ديسمبر 2024، محمّلة بـ60,639 طنًا من البترول.
وبحسب المصادر، تم ضخ الشحنة إلى القاطرات مباشرة في فبراير دون إجراء أي فحص لجودة الوقود، ليتم توزيع الكميات على محطات الوقود الرسمية والسوق السوداء التابعة للحوثيين.
وفي تطور لاحق، وصلت ناقلة نفط ثانية تُدعى "Palm" إلى ميناء رأس عيسى قبل أيام، محملة بـ38 طنًا من البترول.
وتعود الناقلة إلى نفس شركة السفينة الأولى، "تاج أوسكار"، لكن مصادر في الميناء أكدت أن محاولات فحص الشحنة قوبلت برفض من شركة النفط الحوثية، التي منعت الفحص بذريعة "منع البلبلة"، لتُضخ الكمية مباشرة إلى السوق دون التأكد من سلامتها.
وأدى انتشار الوقود المغشوش إلى أضرار جسيمة في مركبات المواطنين، حيث وثّقت صور ومقاطع متداولة توقف عدد كبير من السيارات على جوانب الطرق وأمام ورش الصيانة.
وذكر مواطنون وفنيون، أن السبب الرئيس للأعطال هو نوعية الوقود الرديء المتوفر في الأسواق، والذي باتت المليشيا الحوثية توزعه بشكل علني بهدف تحقيق أرباح ضخمة، متجاهلةً التداعيات الخطيرة على المواطنين واقتصاد البلاد.