إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

أفادت تقارير غير رسمية السبت أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، التي ينظر إليها على أنها اختبار لشرعية المؤسسة الدينية، تقارب 40 بالمئة وهو ما سيكون أدنى نسبة مشاركة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

ودارت المنافسة بشكل أساسي بين المتشددين والمحافظين غير البارزين الذين أعلنوا الولاء لمثل الثورة الإسلامية مع عدم خوض المعتدلين والمحافظين البارزين المنافسة ووصف الإصلاحيين الانتخابات التي جرت الجمعة بأنها غير حرة وغير نزيهة.

وقد تعلن وزارة الداخلية عن نسبة المشاركة الرسمية في وقت لاحق السبت.

وتكتسب مسألة المشاركة في الانتخابات فيإيران أهمية كبرى، إذ تقدّمها السلطات على أنها دليل لشرعيتها على الساحة الدولية في ظل التوترات الجيوسياسية.

اقرأ أيضاإيران: ما الذي ستغيره الانتخابات التشريعية؟

حيث قال خامنئي الأربعاء خلال استقباله في طهران جمعا من الشبان الذين سيتاح لهم الاقتراع للمرة الأولى إن "أعداء إيران يترقبون من كثب حضور الشعب الإيراني" مضيفا "إذا رأى العدو ضعفا في الإيرانيين.. فإنه سيهدد الأمن القومي". 

وتابع أن "أمريكا وسياسات معظم الأوروبيين وسياسات الصهاينة الخبيثين والرأسماليين وأصحاب الشركات الكبرى في العالم الذين يتابعون قضايا إيران لدوافع وأسباب مختلفة.. هي الأكثر خشية من حضور الناس في الانتخابات ومن القوة الشعبية لإيران".

بدوره، اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن "المشاركة القوية" من شأنها أن تمنع "التدخلات الأجنبية" المحتملة في سياق الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل. وشبه قائده حسين سلامي "كل ورقة اقتراع" بـ"صاروخ يُطلق في قلب أعدائنا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إيران الحرس الثوري الإيراني إيران انتخابات إبراهيم رئيسي علي خامنئي البرلمان انتخابات تشريعية وفاة مهسا أميني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية

   

قال عبد الله أرن، رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، إن 16 آلف طالب سوري تلقوا تعليمهم في جامعات تركيا سيلعبون أدوارا كبيرة في إعادة إعمار وطنهم.

وفي حديث مع الأناضول، أعرب أرن عن امتنانه جراء استعادة الشعب السوري لوطنه من نظام الأسد بعد سنوات طويلة من النضال، وتأسيس حكومة مؤقتة بالبلاد.

وأضاف: "نأمل استمرار الاستقرار في سوريا، ونعتقد أن شرعية الحكومة المؤقتة ستحظى باعتراف دولي من العالم أجمع، حيث قامت حتى اليوم بأعمال مهمة للغاية".

وأكد على رغبتهم في المساهمة في إعادة إعمار سوريا، ودعم تركيا لدمشق من حيث البنية التحتية والبنية الفوقية والموارد البشرية، بناء على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار أن هناك أكثر من 16 ألف خريج سوري من جامعات تركيا، وتلقى غالبيتهم تعليمهم من خلال برنامج المنح التركية، الذي تشرف عليه رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى.

وأعرب عن ثقته في أن هؤلاء الخريجين سيلعبون دورا مهما وفعالا في إعادة إعمار وطنهم وتنميته ومستقبله.

جدير بالذكر، أن الإدارة السورية الجديدة عينت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية وهو حائز على درجة الماجستير من جامعة صباح الدين الزعيم التركية، وعزام غريب محافظا لمدينة حلب، وهو خريج جامعة بينغول التركية

 

مقالات مشابهة

  • الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
  • تحطم الطائرة.. رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-أذربيجان يوقع على سجل التعازي
  • تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
  • زهيو: الرقابة البرلمانية على حماد رد على ادعاءات الدبيبة بشأن الشفافية
  • قانون الإيجار القديم.. ماذا سيحدث إذا لم يُقر قبل نهاية الدورة البرلمانية؟
  • بسبب الفيضان .. تقديرات أولية تكشف انهيار «15» ألف منزل في الجزيرة أبابا
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • "الشباب والرياضة" تُطلق برنامجًا تدريبيًا لتأهيل مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • ما تأثير قوات كوريا الشمالية على معارك أوكرانيا؟.. هذه تقديرات خسائرهم