علاء الدين أقدم مكوجى رجل في أسيوط: الجلابية الصعيدي حافظت عليها من الإندثار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
داخل محله الصغير بمنطقة القسيارية بمدينة أبوتيج يجلس علاء الدين عبد الرحيم " مكوجي رجل "ينتظر زبائنه حاملين الجلاليب والشيلان البلدية لكويها بالمكواة الرجل لتظهر بمظهر يظهر هيبة الجلباب الصعيدي والتي يتباهى بها الصعايدة خاصة في المناسبات ، 42 عاما ويعمل علاء الدين في هذه المهنة والتي يحرص رجال الصعيد على كوي ملابسهم بها رغم وجود المكواة البخار وغيرها من الأدوات لكن الجلباب الصعيدي حافظ عليها من الاندثار .
قال علاء الدين عبد الرحيم أنا اعمل في هذه المهنة منذ أن كان عمري 8 سنوات وحتى الآن بعد أن أصبح عمري 50 عاما سافرت إلى القاهرة وكنت اعمل مع احد أصحاب محال المكواة الرجل وتعلمت المهنة وبعد فترة رجعت إلى أبوتيج وبدأت العمل فيها بمفردي ويأتي إليه الزبائن من مختلف قرى مركز أبوتيج و أسيوط وساحل سليم خاصة وان الجلباب الصعيدي يظهر أناقته بالكوي بالمكواة الرجل .
وأضاف علاء الدين تزوجت وأنجبت 3 أبناء ولدين وبنت وعلمت أولادي العمل على مكواة الرجل رغم دراستهم ولكن حبا في المهنة وخوفا عليها من الاندثار علمتهم المهنة خاصة وان هناك الكثير من المواطنين بالأرياف يحرصون على كوي ملابسهم " الجلاليب " بالمكواة الرجل لأنها تعطي مظهر أنيق وهيبة الجلباب لان المكواة تكون أكثر ظهورا لان استخدام القدم فيها يظهر جمال الزي الصعيدي .
واستكمل : هذه الحرفة متعبة وتحتاج إلى جهد لان المكواة تحتاج إلى ضغط بالقدم واليد عليها بالإضافة إلى تسخين القالب الزهر على النار حتى يستطيع فرد القماش وخروجها بمظهر جيد ولكن رغم كل ذلك فانا اعمل بها لأنني أحبها من صغري ولا اشعر بالتعب خلال عملي فيها.
وتابع : قمت بشراء مكواة بخار حتى أتماشى مع التطور ولكن الكثير من الزبائن يطلبون مني الكوي بمكواة الرجل خاصة الجلاليب والشيلان لأنها هي الأفضل لمثل هذه الملابس خاصة وان كوي المكواة الرجل معلمه لا يستطيع أي مكوجي استخدامها إلا من كان يتقنها لان أي خطا في استخدامها قد يتلف الجلباب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط استخدام المكواة الجلباب الصعيدي علاء الدین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودان في المغرب .. أحفورة عمرها 168 مليون عام
تمكن فريق من علماء الحفريات من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، ومتحف التاريخ الطبيعي، وجامعة برمنغهام في بريطانيا، من اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودان أورنيثيشي معروف حتى الآن.
وقد نُشرت نتائج هذا الاكتشاف في مجلة الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة، ليقدم رؤى جديدة حول تطور الديناصورات العاشبة في العصور الجوراسية المبكرة.
وقد تم العثور على الحفرية في جبال الأطلس المتوسط بالمغرب، حيث اكتشف العلماء عظم فخذ متحجر، وبعد الفحص، تبين أنه ينتمي إلى ديناصور سيرابودان، وهو نوع من الديناصورات العاشبة الصغيرة التي كانت تتحرك على قدمين مثل الطيور الحديثة.
يُذكر أن “السيرابودان” هو نوع من الديناصورات التي تتميز ببنية ورك مشابهة لتلك التي تتمتع بها الطيور.
هذا الاكتشاف يعد تحوّلًا علميًا، حيث تم تأريخ العظم إلى حوالي 168 مليون سنة، مما يجعلها أقدم حفرية معروفة لديناصور سيرابودان، متجاوزة الرقم القياسي السابق بمقدار مليوني سنة. وكان العظم الأقدم المعروف سابقًا قد تم اكتشافه في إنجلترا. وتعود الحفرية إلى تكوين المرس الثالث، وهو نفس الموقع الذي تم العثور فيه على أقدم أنكيلوصور معروف في وقت سابق.
ويعزز هذا الاكتشاف فرضية أن ديناصورات السيرابودان بدأت في التنوع في فترة ما قبل العصر الطباشيري، مما سمح لها بالبقاء في بيئات متنوعة لآلاف السنين. كما أن العثور على أحفورة لديناصور كامل، وليس مجرد آثار أقدام، يعزز من فهم العلماء لتطور هذه الفئة من الديناصورات.
ويتوقع الباحثون أن جبال الأطلس المتوسط تحتوي على المزيد من الأحافير التي قد تكشف معلومات جديدة حول تطور الديناصورات العاشبة، مما يجعلها موقعًا واعدًا لمزيد من الاكتشافات العلمية المستقبلية.