كشفت شركة أوبو Oppo، عن ساعتها الذكية الجديدة Oppo Watch X، التي جهزت بمواصفات وتقنيات تجعلها من بين أفضل الساعات الذكية في السوق حاليا.

سعر ومواصفات ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X

وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، تتميز ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X، بتصميم مشابه لساعة OnePlus Watch 2 التابعة لشركة وان بلس، من حيث التصميم والمواصفات.

 

وحش جديد من أوبو.. موبايل فخم بسعر غير متوقع اشتريه بدون تفكير.. أفضل 5 ميزات في موبايل أوبو Reno 11 Pro

 

وتتطابق ساعة أوبو مع نظيرتها من وان بلس، من حيث نظام التشغيل، حيث تعمل كلا منهما بأنظمة تشغيل مزدوجة مع نظام جوجل Wear OS 4 للتعامل مع المهام الأكثر تطلبا، ونظام تشغيل منفصل في الوقت الفعلي RTOS، يعمل على تتبع النشاط والصحة.

كما تأتي ساعة أوبو Wach X، أيضا مزودة بنفس المعالج من كوالكوم وهو Snapdragon W5 Gen 1، لأداء المهام الصعبة، ومجموعة معالجات مشتركة BES 2700BP، للمهام في الخلفية، وتقترن الساعة بذاكرة وصول عشوائي رام سعتها 2 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 32 جيجابايت.

ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X

ومن حيت التصميم، تأتي ساعة أوبو Watch X الجديدة، بتصميم أنيق يتميز بقرص كبير ووجه مستدير داخل هيكل من الفولاذ المقاوم للصدأ بقياس 46 مليميتر، مزودة بطبقة زجاج كريستال للحماية من الخدوش مصنوعة الياقوت.

وتتميز ساعة أوبو Watch X بهيكلها المتين المصنوع من المعدن الذي يزن حوالي 80 جراما مع الأشرطة، والمحمي من الماء والغبار وفق معيار IP68، والمقاوم للصدمات وفق معيار MIL-STD-810H، إضافة إلى التصميم الفريد لأزرارها التي ثبتت على جانب الهيكل والقرص المثبت في الجهة العلوية.

ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X

وجهزت ساعة أوبو Watch X، بشاشة مستديرة الشكل من نوع AMOLED بقياس 1.43 بوصة، وبدقة 466×466 بكسل، مع معدل تحديث قدره 60 هرتز، ومعدل سطوع يصل إلى 1000 شمعة في المتر المربع.

وزدت أوبو ساعتها الجديد بطارية بقوة 500 مللي أمبير، وتدعي الشركة أنها ستستمر في العمل لمدة 100 ساعة من الاستخدام في الوضع القياسي وما يصل إلى 12 يوما في وضع توفير الطاقة، وتتميز Watch X، بشحن سريع VOOC Flash، الذي يمكنه خلال 10 دقائق أن يوفر مقدار 24 ساعة من الاستخدام، وشحن البطارية بالكامل خلال 60 دقيقة.

ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X

وتتميز ساعة أوبو Watch X، باتصال GPS مزدوج النطاق، وشبكة Wi-Fi ودعم اتصال المدي القريب NFC وتقنية البلوتوث، وتقترن الساعة بسهولة مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، ولكنها غير متوافقة مع أجهزة آيفون.

ووفقا لـ أوبو، فأن الساعة الذكية Watch X، تتميز بمستشعرات لمراقبة الضغط والأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى مستشعر القلب ومستشعر الأكسجين في الدم لمراقبة النوم، كما تدعم الساعة أكثر من 100 وضع للتمرين.

ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X

وتتوفر ساعة أوبو Oppo Watch X، للبيع في ماليزيا  باللونين الأسود البلاتيني والبني المريخي، في إصدار واحد من الفولاذ المقاوم للصدأ بقياس 46 مليميتر، مقابل سعر يبلغ 295 دولار (أي ما يعادل 9 آلاف جنيه مصري).

ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوبو ساعة أوبو الجديدة

إقرأ أيضاً:

كيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبهات؟

تقدمت تقنيات تحديد الوقت بشكل كبير منذ عصر المصريين القدماء، ومعها تطورت القدرة على الاستيقاظ في الوقت المحدد الذي قد يكون مطلوبًا للعمل أو المدرسة أو المواعيد الطبية، حتى وإن كنا في كثير من الأحيان نتجاهل صوت المنبه رغبةً منا في النوم لمدة 10 دقائق إضافية.
وبينما يتطلب مجتمعنا الحديث بالتأكيد صرامة أكبر مما كانت عليه في السابق فيما يتعلق بالالتزام بالمواعيد، إلا أن الناس كانت لديهم أسباب مختلفة للحفاظ على جدول زمني محكم أيضًا، وفي بعض الأحيان كان عليهم الاعتماد على أكثر من صوت الديك أو غناء الطيور عند الفجر للتأكد من أنهم سيستيقظون باكرًا.

فكيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبهات؟
الساعة البيولوجية
بحسب موقع “هيستوري فاكتس”، كانت أسهل طريقة لاستيقاظ الناس قبل اختراع المنبه هي بطبيعة الحال ساعتهم البيولوجية.
فقبل ظهور الساعات الميكانيكية أو الضوء الصناعي، كان الناس يعيشون في تناغم مع الأيام والليالي الطبيعية.
وكان الإنسان يعتمد على نظام بيولوجي في الجسم ينظم الدورة الطبيعية للنوم والاستيقاظ ويعرف أيضًا باسم الساعة الداخلية.
هذه الساعة الداخلية في الجسم تنظم الإيقاعات اليومية (Circadian Rhythms)، حيث أن هذه الإيقاعات تتضمن التغيرات الجسدية، والسلوكية، وتبدل الحالة العقلية والتي تستمر لمدة 24 ساعة، وتستجيب بشكل أساسي للضوء والظلام في البيئة التي يتواجد فيها الكائن الحي.
ووفق موقع “الطبي”، إن الساعة البيولوجية موجودة في الدماغ، وهي تتكون من آلاف الخلايا العصبية التي تساعد على مزامنة وظائف الجسم وأنشطته، أي تنظيم أنشطة الجسم في أوقات معينة خلال فترة 24 ساعة، مثل النوم والاستيقاظ، وكذلك الوظائف التي تستمر لأكثر من 24 ساعة مثل الدورة الشهرية عند النساء.
ويتحكم هذا التوازن الداخلي في رغبتنا في النوم، حيث تزداد هذه الرغبة كلما زاد وقتنا في الاستيقاظ وتتبخر عندما نغفو، مما يشير في النهاية إلى وقت الاستيقاظ.
لكن ليس هذا العامل البيولوجي الداخلي الوحيد الذي كان بمثابة منبه للاستيقاظ قبل اختراع الهواتف الذكية ومنبهات الساعات.
فقد اعتمد بعض الناس أيضًا على “المثانة” وفق “هيستوري فاكتس”، وهذا ما أشار إليه الكتاب ستانلي فيستال عام 1984 خلال كتابه عن سيرة حياة المحارب لاكوتا وايت بول في القرن التاسع عشر.
وأشار الكاتبان إلى أن “المحاربين الهنود يمكنهم تحديد ساعة استيقاظهم مسبقًا من خلال تنظيم كمية المياه التي يشربونها قبل الذهاب إلى السرير”.
وبالطبع، لا تزال هذه الوظائف الجسدية موجودة كنداءات إيقاظ طبيعية، ولكن غالبًا ما تتعطل إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب مصادر الضوء الحديثة مثل الشاشات، ونظرًا للطبيعة الصارمة لجداول عملنا في القرن الحادي والعشرين، قد لا تكون المثانة هي الطريقة الأكثر كفاءة لاعتمادها.

منبّه أفلاطون المائي
وعرفت أيضًا طريقة تاريخية أخرى للاستيقاظ تتضمن كذلك الماء على الرغم من أنها لا تتطلب شربه بكميات كبيرة، وهي ساعة أفلاطون المائية.
هذه الساعة، هي عبارة عن جهاز تحديد وقت يعتمد على تدفق الماء للقيام بعملية قياس الزمن بدقة وصُممت هذه بواسطة الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون في القرن الرابع قبل الميلاد، واعتبرت من أوائل الساعات الميكانيكية المعروفة في التاريخ.
وتعتمد فكرة عمل ساعة أفلاطون المائية على مبدأ الهندسة الهيدروليكية، حيث يتم توجيه تدفق الماء بواسطة مجموعة من الأجزاء الميكانيكية المعقدة داخل الجهاز.
فعندما يتم تفريغ حوض الماء في الحوض الآخر، يرتفع مستوى الماء في وعاء معين ليتم بعدها تحويله إلى حاوية أخرى، مما ينتج عنه صوت يشبه الصفير يعمل كمنبه.
ومن المثير للاهتمام أن ساعة أفلاطون المائية لم تكن فقط لقياس الزمن، بل كانت أيضًا لها دور في مساعدة الناس على مواعيد الاجتماعات أو الأنشطة اليومية.
تعتبر هذه الساعة واحدة من أوائل الاختراعات الهيدروليكية في تاريخ البشرية، والتي أثرت بشكل كبير على تطور علم الهندسة وعلم الزمن وكانت تضمن ألا يغفو أفلاطون أو طلابه في أكاديميته خلال محاضراته.

آلة تدفق المياه الصينية
بعدها، عرف جهاز هيدروليكي آخر مبتكر، ولكنه معقد للغاية، لكنه كان واحدًا من أولى الساعات الميكانيكية المعروفة، والتي أنشأها عالم الرياضيات والمخترع الصيني يي شينغ عام 725.
فقد اخترع شينغ آلية لتدفق الماء عبر نظام العجلات، والخطافات، والدبابيس، والأعمدة، والأقفال، والقضبان؛ حيث تقوم العجلة بدورة كاملة كل 24 ساعة، وتحدث أصوات مختلفة في أوقات محددة، أي يدق الجرس كل ساعة، أو يصدر قرع الطبل كل 15 دقيقة.

“موقظو” العمال
أما في القرنين السابع عشر والثامن عشر، فقد أصبحت الساعات التي تعتمد على الوزن أو ما يعرف بساعة البندول منتشرة بفضل وظائفها المدمجة للتنبيه بشكل أكثر دقة، لكنها بقيت رغم ذلك غير متاحة بشكل كبير لعامة الناس.
وبعد الثورة الصناعية في بريطانيا، تحول العمال من الزراعة إلى العمل في المصانع، فخلقت حاجة أكبر لتحديد الوقت بشكل موثوق لعدد أكبر من الأشخاص من أي وقت مضى.
وبعد التمدن، انخفض بالتالي عدد الأشخاص الذين يستيقظون عند صياح الديك، فراح العمال الفقراء غير القادرين على تحمل نفقة الساعات الفاخرة يعتمدون على صافرات المصانع، بينما قام أولئك الذين يمكنهم تحمل التكاليف أكثر بتوظيف “موقظين” لضمان أن يستيقظوا في الوقت المناسب.
فحتى سبعينيات القرن العشرين، كان العديد من العمال في بعض المناطق البريطانية يستيقظون على صوت قرع على نافذة غرفة نومهم حيث كان يجول عامل بالخارج يحمل عصا طويلة ومهمته إيقاظ الموظفين للذهاب إلى عملهم.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • Oppo تعلن عن هاتف متين ومتطور
  • كاميرات المراقبة تحدد مصير لصى مصر الجديدة.. بعد تجديد حبسهما 15 يوما
  • iPhone 16 قد يُجهز ببطارية قابلة للإزالة.. لهذا السبب
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • تحرير 44 محضر مرور وإشغالات في كفر الشيخ خلال 24 ساعة
  • آبل تستعد لإطلاق آيفون ببطارية قابلة للإزالة
  • كيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبهات؟
  • في سوريا رفع أسعار مرتقب مع بدء آلية جديدة لحاملي البطاقات الذكية
  • بايدن وترامب يتنافسان على أصوات الناخبين في منطقة حزام الصدأ
  • سامسونج تستخدم هاتف "Galaxy S24 Ultra" للبث المباشر خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024