ببطارية تدوم 12 يوما.. ساعة مميزة من أوبو ضد الصدأ والصدمات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت شركة أوبو Oppo، عن ساعتها الذكية الجديدة Oppo Watch X، التي جهزت بمواصفات وتقنيات تجعلها من بين أفضل الساعات الذكية في السوق حاليا.
سعر ومواصفات ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch Xوبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، تتميز ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch X، بتصميم مشابه لساعة OnePlus Watch 2 التابعة لشركة وان بلس، من حيث التصميم والمواصفات.
وحش جديد من أوبو.. موبايل فخم بسعر غير متوقع اشتريه بدون تفكير.. أفضل 5 ميزات في موبايل أوبو Reno 11 Pro
وتتطابق ساعة أوبو مع نظيرتها من وان بلس، من حيث نظام التشغيل، حيث تعمل كلا منهما بأنظمة تشغيل مزدوجة مع نظام جوجل Wear OS 4 للتعامل مع المهام الأكثر تطلبا، ونظام تشغيل منفصل في الوقت الفعلي RTOS، يعمل على تتبع النشاط والصحة.
كما تأتي ساعة أوبو Wach X، أيضا مزودة بنفس المعالج من كوالكوم وهو Snapdragon W5 Gen 1، لأداء المهام الصعبة، ومجموعة معالجات مشتركة BES 2700BP، للمهام في الخلفية، وتقترن الساعة بذاكرة وصول عشوائي رام سعتها 2 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 32 جيجابايت.
ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch Xومن حيت التصميم، تأتي ساعة أوبو Watch X الجديدة، بتصميم أنيق يتميز بقرص كبير ووجه مستدير داخل هيكل من الفولاذ المقاوم للصدأ بقياس 46 مليميتر، مزودة بطبقة زجاج كريستال للحماية من الخدوش مصنوعة الياقوت.
وتتميز ساعة أوبو Watch X بهيكلها المتين المصنوع من المعدن الذي يزن حوالي 80 جراما مع الأشرطة، والمحمي من الماء والغبار وفق معيار IP68، والمقاوم للصدمات وفق معيار MIL-STD-810H، إضافة إلى التصميم الفريد لأزرارها التي ثبتت على جانب الهيكل والقرص المثبت في الجهة العلوية.
ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch Xوجهزت ساعة أوبو Watch X، بشاشة مستديرة الشكل من نوع AMOLED بقياس 1.43 بوصة، وبدقة 466×466 بكسل، مع معدل تحديث قدره 60 هرتز، ومعدل سطوع يصل إلى 1000 شمعة في المتر المربع.
وزدت أوبو ساعتها الجديد بطارية بقوة 500 مللي أمبير، وتدعي الشركة أنها ستستمر في العمل لمدة 100 ساعة من الاستخدام في الوضع القياسي وما يصل إلى 12 يوما في وضع توفير الطاقة، وتتميز Watch X، بشحن سريع VOOC Flash، الذي يمكنه خلال 10 دقائق أن يوفر مقدار 24 ساعة من الاستخدام، وشحن البطارية بالكامل خلال 60 دقيقة.
ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch Xوتتميز ساعة أوبو Watch X، باتصال GPS مزدوج النطاق، وشبكة Wi-Fi ودعم اتصال المدي القريب NFC وتقنية البلوتوث، وتقترن الساعة بسهولة مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، ولكنها غير متوافقة مع أجهزة آيفون.
ووفقا لـ أوبو، فأن الساعة الذكية Watch X، تتميز بمستشعرات لمراقبة الضغط والأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى مستشعر القلب ومستشعر الأكسجين في الدم لمراقبة النوم، كما تدعم الساعة أكثر من 100 وضع للتمرين.
ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch Xوتتوفر ساعة أوبو Oppo Watch X، للبيع في ماليزيا باللونين الأسود البلاتيني والبني المريخي، في إصدار واحد من الفولاذ المقاوم للصدأ بقياس 46 مليميتر، مقابل سعر يبلغ 295 دولار (أي ما يعادل 9 آلاف جنيه مصري).
ساعة أوبو الجديدة Oppo Watch Xالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو ساعة أوبو الجديدة
إقرأ أيضاً:
حقول المستقبل الذكية تقاوم هبات التهديدات المناخية
أولت الكثير من الدول مواجهة التحديات في القطاع الزراعي من خلال برامج دعم الابتكارات الزراعية وإطلاق استراتيجيات للحد من التأثيرات المناخية، وشمل هذا الدعم تمويل دراسات وأبحاث في مجال الابتكارات الزراعية إضافة إلى تبني استراتيجيات خلق الوعي لدى المزارعين حول التغيرات المناخية وطرق مواجهتها. وقد بدأ مفهوم الزراعة الحديثة Modern Agriculture بالظهور في بدايات القرن الثامن عشر، وأدى هذا المفهوم إلى ثورة كبيرة في عالم الإنتاج الزراعي خلال وقت قصير من الزمن، فتمّ اتباع أساليب زراعية جديدة ومبتكرة كان من شأنها زيادة الناتج الزراعي بشكل كبير جدا، وتم من خلال هذا النظام استغلال الموارد الزراعية المتوفرة بشكل مثالي، ومن الأساليب الزراعية التي ظهرت في تلك الفترة هو تغيير نظام دورة المحاصيل من ثلاثة محاصيل إلى أربعة، كما أصبحت عمليات إكثار المحاصيل ذات النوعية الممتازة (التهجين الانتقائي) تتم بشكل كبير، ثم تم إدخال الجرارات الآلية لحرث الأرض، وقد تم حماية المحصول من التلف كوضع السموم للأعشاب الضارة التي تنمو بين المحاصيل، والحرص على زراعة أنواع من المحاصيل ذات قدرة على مقاومة الأمراض، فضلا عن استخدام العديد من المواد الطبيعية كالسماد الطبيعي، ولقد تطورت أساليب الزراعة الحديثة مع التقدم العلمي، وتطوير مصادر طاقة جديدة، ففي حين كان المزارع العادي في بدايات القرن العشرين ينتج محصولا يكفي لعائلته فقط، أصبح بإمكانه الآن إنتاج محصول زراعي يكفي لعشرات العائلات. إن استخدام تكنولوجيا الزراعة الحديثة لم يسهم فقط بالتأثير بشكل إيجابي على المجال الزراعي، بل إن له دورا في المضي قدما بعجلة التنمية الحضرية وتطور الثورة الصناعية، إذ أدت إمكانية الحصول على ناتج جيد من المحاصيل بأيد عاملة قليلة إلى توفير هذه الأيدي وتوجيهها إلى قطاعات أخرى كالصناعة. وفي ضوء التغيرات المناخية وما أحدثته من تحديات لقطاع الزراعة، ظهر ما يعرف بالزراعة الذكية وتعني انتهاج أساليب زراعية جديدة تأخذ في الحسبان التغيرات المناخية، ويقوم نهج الزراعة الذكية على تطوير استراتيجيات زراعية تضمن الأمن الغذائي المستدام.
تعديل البيئة الزراعية وتحويرها من بين الأساليب الزراعية والتقنيات المبتكرة والمستخدمة في مجال الإنتاج الزراعي المطبقة في الزراعة المحمية وتعرف Protected Agriculture وهي أحد الأساليب الزراعية القائمة على تعديل البيئة الطبيعية وتحويرها للوصول إلى المستوى الأمثل لنمو النباتات فيها، حيث يتيح هذا الأسلوب في الزراعة زيادة إنتاجية المحاصيل الخضرية والبستانية بجودة عالية في بيوت زجاجية، وفي المناطق التي تعاني من مشاكل تجعل الزراعة التقليدية فيها مستحيلة، ويتم ذلك من خلال التحكم في عوامل بيئية؛ كالإضاءة، ودرجة الحرارة، والرطوبة، والتهوية عن طريق مراوح وأجهزة تكييف خاصة. الأمر الذي شجع الباحثين إلى التوجه إلى دراسة وتقييم هذه التقنيات وباستخدام مواد متوفرة في سلطنة عمان ويمكن شراؤها بسهولة. وفي هذا المجال قامت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بعمل العديد من الدراسات البحثية ذات العلاقة باستخدام التقنيات الحديثة في البيوت المحمية والزراعة المائية، وإيجاد أصناف من محاصيل الخضر والفاكهة والمحاصيل الحقلية ذات إنتاجية وجودة عالية، إضافة إلى استخدام تقنيات التحسين والتهجين للحصول على الأصناف المتحملة للظروف المناخية للسلطنة. وتم تنفيذ تجارب تتعلق بإنتاج الخضار في غير موسمها للتغلب على التحديات المرتبطة بالمناخ وذلك باستخدام التقنيات الزراعية للبيوت المحمية المبردة وتقنية الزراعة المائية والأحيومائية وذلك بهدف تحسين الإنتاجية والتقليل من استهلاك المياه، حيث تم نقل هذه التقنيات لدى المزارعين في مختلف المحافظات. ومن بين البحوث التي تم تنفيذها تبريد المحلول المغذي المستخدم في الزراعة المائية لتقليل تأثير ارتفاع درجات الحرارة على المحاصيل. والتي أسهمت بشكل كبير في رفع الإنتاجية إلى حوالي 40% من خلال تهيئة الظروف الملائمة للنباتات لامتصاص الأسمدة بكافة مكوناتها، وقد تم نشر هذه التقنية لدى المزارعين من خلال برامج نقل التقنية الذي تقوم به الوزارة في مختلف أنحاء سلطنة عمان. وفي الزراعة المائية التي تعرف بـHydroponic التي هي أحد الأساليب الزراعية القائمة على استبدال التربة بمحلول يحتوى على العناصر الغذائية التي تحتاجها النبتة، ويتم استخدامها لزراعة الخس، والطماطم، والفلفل، والخيار، والفراولة، إلخ.. يتم في هذه التقنية تزويد الماء بالعناصر الغذائية المناسبة حسب نوع المحصول المراد إنتاجه، حيث تم إجراء دراسة في المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية حول تأثير المحاليل المغذية على إنتاجية الخيار تحت ظروف البيوت المحمية المبردة باستخدام تقنية الزراعة دون تربة (النظام المفتوح)، وقد أشارت الدراسة إلى أن المحلول المغذي الجديد قد تفوق في إنتاجية أصناف الخيار بنسبة (8%)، وتم نشر هذه التقنية مع المزارعين من خلال برنامج نقل تقنيات الزراعية المحمية.
| |