عامين في الفضاء.. تغير صادم لمسار مهمة "دارت" التابعة لناسا في الفضاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تفاصيل جديدة تكشف أن مهمة دارت التابعة لناسا تمكنت من تغيير شكل الكويكب المستهدف بشكل كامل.
قبل التصادم العنيف الذي وقع في سبتمبر 2022، أظهرت التحقيقات الجديدة أن الكويكب، الذي يعتبر الجزء الأصغر من نظام الكويكبات المزدوجة، يتمتع بتركيبة مكونة من كومة من الحطام.
ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، اصطدمت مركبة دارت بالقمر الصغير ديمورفوس، الذي يدور حول الصخرة الفضائية الأكبر ديديموس، في 26 سبتمبر 2022.
وكان الهدف من هذا الاصطدام الفضائي هو التحقق مما إذا كان يمكن للاصطدام الحركي تغيير مسار الكويكب حول جسم أكبر والتأكد من أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في المستقبل لتحويل الكويكب إذا كان مساره يتقاطع مع مسار الأرض.
تفاصيل مثيرة عن مهمة دارتبعد ستة أشهر من الاصطدام، أكدت ناسا أن المهمة كانت ناجحة، حيث تم تقليل الوقت الذي يستغرقه ديمورفوس للدوران حول الكويكب الأكبر بمقدار 33 دقيقة.
وفي الوقت الحالي، يستغرق أحد دورات ديمورفوس حول ديديموس حوالي 11 ساعة و 23 دقيقة. والآن، تظهر الأبحاث الجديدة أن الاصطدام قد تسبب أيضًا في تأثيرات كبيرة على شكل ديمورفوس.
قاد فريق من العلماء بقيادة الباحثة سابينا رادوكان من جامعة بيرن دراسة لتحديد أن ديمورفوس هو كويكب مكون من مجموعة متفككة من الحطام، وهذا يعني أن القمر الصغير قد تكون شكلت من المواد التي تم طرحها من الكويكب الأكبر شريكه ديديموس.
وتشير الدراسات الجديدة إلى أن الاصطدام بين مركبة دارت والقمر الصغير ديمورفوس قد أدى إلى تغيير تركيبة الكويكب، حيث أصبح يتكون من "كومة من الحطام". تم تأكيد نجاح المهمة بعد ستة أشهر من الاصطدام، حيث تم تقليل وقت دوران ديمورفوس حول الكويكب الأكبر بشكل ملحوظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحقيقات التصادم العلماء الفضاء الكويكبات
إقرأ أيضاً:
قرض من "صندوق أوبك" لتعزيز معالجة تغير المناخ في أرمينيا
وقّع صندوق الأوبك للتنمية الدولية "صندوق أوبك" اتفاقية قرض بقيمة 10 ملايين دولار لدعم جهود أرمينيا في مجال معالجة تغير المناخ وتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وأفاد البيان، الصادر عن مقر "صندوق أوبك" في العاصمة النمساوية فيينا، أن تقديم القرض سيكون عن طريق شراكة الصندوق مع بنك "ايفوبنك" الأرميني، الذي سيقوم بتوفير تسهيلات ائتمانية وقروض بقيمة 10 ملايين دولار لمساعدة الشركات على تعزيز الابتكار ودفع التقدم الاقتصادي، وأوضح أن الإقراض سيركز على الشركات التي تقودها السيدات ومشاريع تعزيز كفاءة الطاقة والتحول إلى الطاقة المتجددة لتعزيز معالجة التغير المناخي.
وأوضح دكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق أوبك، أن الشراكة مع بنك "ايفوبنك" الأرميني، تسمح بمعالجة أولويتين تنمويتين أساسيتين، الأولى تركز على زيادة الوصول المالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتركز الأولولية الثانية على دعم جهود أرمينيا في معالجة تغير المناخ، وقال "تعكس هذه الشراكة التزامنا الكبير بتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو الشامل في أرمينيا".
ولفت بيان الصندوق إلى أن القرض الجديد، يوفر التمويل للمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي توفر نحو 70 بالمئة من جميع الوظائف في أرمينيا، ويساهم في التغلب على التحديات وتسهيل القيود الائتمانية، التي تواجه العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لاسيما الشركات التي تقودها السيدات، حيث تعجز نحو ثلاثة أرباع هذه النوعية من الشركات إما جزئيًا أو كليًا عن الوصول إلى التمويل اللازم.