الجزيرة:
2024-11-25@18:09:37 GMT

إن بي سي: الاجتياح الإسرائيلي لرفح ليس وشيكا

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

إن بي سي: الاجتياح الإسرائيلي لرفح ليس وشيكا

نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية قوله إن إسرائيل لم تحرك قوات برية أو معدات باتجاه مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما يشير إلى أن التوغل البري الذي يعتزم الجيش الإسرائيلي شنه على المدينة ليس وشيكا.

كما نقلت "إن بي سي" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية اعتقادهم أن إسرائيل ستؤجل غزوها البري لرفح عدة أسابيع على الأقل، ويعود ذلك جزئيا إلى أن كثيرا من موارد إسرائيل تتركز في أماكن أخرى في غزة.

وأوضح المسؤولون أن الولايات المتحدة لم تتلق حتى يوم الخميس الماضي خطط الجيش الإسرائيلي للعملية العسكرية في رفح أو إستراتيجيته لإجلاء نحو 1.5 مليون مدني هناك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر في فبراير/شباط الماضي بتعبئة جنود الاحتياط استعدادا لشن عملية برية عسكرية في رفح، التي أصبحت الملاذ الأخير لآلاف النازحين الذين هجّرهم العدوان الإسرائيلي من مناطق عديدة بالقطاع.

وأثار الإعلان عن الاستعدادات لاجتياح رفح، وما رافق ذلك من قصف على المدينة، إدانة دولية واسعة، وطالبت دول ومنظمات عديدة تل أبيب بوقف عملياتها العسكرية الوشيكة على المدينة، كما دعا الرئيس الأميركي إسرائيل لإعداد خطة لـ"حماية المدنيين" قبل انطلاق العملية العسكرية.

لكن إسرائيل واصلت إصرارها على اجتياح المدينة، وقال نتنياهو في العاشر من فبراير/شباط الماضي إنه أصدر توجيهات للجيش الإسرائيلي بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان المدينة قبل الاجتياح البري المرتقب للمدينة.

وأشار نتنياهو -في مقابلة أجرتها معه قناة "إيه بي سي نيوز"- إلى أن جيش الاحتلال سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب، وقال إن هناك مناطق في شمال رفح "تم تطهيرها ويمكن استخدامها مناطق آمنة للمدنيين"، وفق تعبيره.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالسيطرة على رفح التي وصفها بـ"المعقل الأخير لكتائب حماس"، في إشارة إلى كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وردّ على الانتقادات والتحذيرات القلقة بشأن مصير مئات الآلاف من النازحين المدنيين إذا شنّ الاحتلال هجوما بريا على رفح، قائلا "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مطلقا، يقولون لنا في الواقع إننا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".

وحذّرت حركة حماس من وقوع "مجزرة" في رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح فلسطيني وقالت -في بيان- "نحذّر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى إذا تم اجتياح محافظة رفح".

وقالت حماس إنها تحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة سكان المدينة.

كما حذّر مسؤول السياسة الخارجيّة بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح، وقال إنّه سيخلف "كارثة إنسانيّة لا توصف".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا مدمرا على غزة أدى لاستشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وعشرات آلاف المصابين، كما أدى لتدمير مدن القطاع وتهجير وتجويع سكانه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى مرور 40 يومًا على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، مشتبكًا مع قوات الاحتلال لساعات طويلة، والتي تزامنت مع كشف قناة الـ12 الإسرائيلية عن تحقيق صحفي يوضح كيف أفشل السنوار مخطط حكومة الاحتلال للهجوم على غزة وقيادات حركة حماس.

إسرائيل كانت تخطط للهجوم على غزة أولا

وكشف تحقيق أجرته القناة 12 العبرية عن مخطط لدولة الاحتلال الإسرائيلية لاستهداف قيادات حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وأوضح التحقيق أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قدم في 1 أكتوبر 2023 خطة لاغتيال قيادات الحركة، وأوصى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، بالمضي قدما فيها، وتم تقديمها إلى المستوى السياسي.

وأضافت أن المستوى السياسي نظم اجتماعا حضره كبار قادة الأجهزة الأمنية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخلال اللقاء شدد بار على أن يحيى السنوار «يشعر بحرية كبيرة»، مما يتطلب تنفيذ عملية لاغتياله.

فيما أكد هاليفي الحاجة إلى ضرورة أن يقود القيادات العسكرية حملة استباقية واسعة ضد حماس.

التحضيرات الاستخباراتية للهجوم على غزة

وبحسب القناة العبرية، فقد كثفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عمليات جمع المعلومات عبر الجو والأرض، لتحديد مكان تواجد يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتحديد أماكن قصف قطاع غزة.

أوصت المؤسسات الأمنية بتوجيه ضربة مباغتة وواسعة لتصعيد الضغط على المقاومة.

يحيى السنوار يباغت الاحتلال ويفشل مخططه

وأوضحت القناة العبرية، أن بينما كان المستوى السياسي والعسكري يتناقشان في كيفية تنفيذ المخطط لاغتيال قيادات الحركة، باغت يحيى السنوار إسرائيل بأكملها لينفذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أي بعد 6 أيام فقط من تقديم مخطط اغتياله.

وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أشارت إلى تحذيرات متكررة من قبل وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) ورئيس وحدة تقييم التهديدات، لكن هذه التحذيرات قوبلت بالتجاهل أو التقليل من جديتها، وهو ما أسفر عن نجاح الفصائل في السابع من أكتوبر العام الماضي.

ولا يزال إخفاق المؤسسة الأمنية محل تحقيق على المستوى العسكري والسياسي حتى الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • هل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بات وشيكا؟
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • مقتل رهينة لدى حماس والجيش الإسرائيلي يتحرى
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة