أنباء عن مقتل صيادين بالبحر الأحمر بغارات أمريكية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نفذت الولايات المتحدة هجوما على مواقع للحوثيين بمدينة الحديدة غربي اليمن، في حين قالت الحكومة اليمنية إن الهجوم أصاب زورقين لصيادين وأدى لوفاة بعضهم وفقدان آخرين.
وقالت الحكومة إنها فوجئت بهجمات جوية على زورق لصيادين يمنيين قرب السفينة روبيمار أدت إلى مقتل عدد منهم وفقدان بعضهم.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين أن قصفا أميركيا بريطانيا استهدف بغارتين منطقة الجبّانة غربي مدينة الحديدة.
وفي السياق ذاته، ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنها تلقت تقارير عدة عن حادثة أخرى تتعلق بسفينة الشحن روبيمار.
وقالت الشركة إن السفينة روبيمار كانت على بعد 16 ميلا بحريا غرب المخا (على البحر الأحمر جنوب غرب اليمن) وقت الحادث الثاني.
وقال قادة عسكريون أميركيون إنهم نفذوا ضربة ضد صاروخ أرض-جو تابع للحوثيين المتحالفين مع إيران كان مجهزا للإطلاق من اليمن.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية على موقع "إكس" أن الحوثيين أطلقوا -أمس الجمعة- صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه البحر الأحمر من اليمن.
وعلى مدار الأسابيع الماضية تعرضت مدينة الحديدة لعدد كبير من الغارات الأميركية البريطانية، في محاولة للحد من قدرات الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر أمريكا صيادون غارات جوية
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبت اتفاقية لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.
سيتم بموجب الاتفاقية بين مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وحسب الوكالة سيتم بموجب الاتفاقية شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط، ومركبة تعمل عن بعد تحت الماء بعمق 200م، وتوفير مستشارين دولي ومحلي للدعم الفني لمدة عام، وتمكين عمليات التفتيش لهيكل السفينة.
في فبراير 2024، تعرضت السفينة "روبيمار" لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.