القوات الروسية تأسر جنودا أوكرانيين بعد سيطرتها على معاقل تابعة لقوات نظام كييف في زابوروجيه
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن مظليي نوفوروسيسك وستافروبول سيطروا على معاقل تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من فيربوفوي في قطاع زابوروجيه، وأسروا العديد من العسكريين الأوكرانيين.
وأضافت الدفاع الروسية، أنه “خلال إحدى المعارك بالقرب من فيربوفوي، اقتربت مجموعات هجومية من مظليي كوبان وستافروبول من المواقع الدفاعية للعدو، وألقت قنابل يدوية على المخابئ التي كان يختبئ فيها المسلحون الأوكرانيون، وتم دحر بعضهم وإلقاء القبض على قسم آخر”.
وأكدت الوزارة على أنه تم أسر العديد من الجنود الأوكرانيين، وتم دحر أولئك الذين أبدوا مقاومة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الجمعة، أن القوات الروسية دمرت 5 محطات للحرب الإلكترونية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية من طراز “بوكوفيل أد”.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “خلال الأسبوع، تم تدمير محطة رادار “بي-18″، ورادارين، وقاذفة لنظام صواريخ “إس-300” المضادة للطائرات، ومركبة قتالية من طراز “ناسامز” نرويجية الصنع، بالإضافة إلى 5 محطات حرب إلكترونية من طراز “بوكوفيل أد”.
وأضاف البيان: “على اتجاه جنوبي دونيتسك، حسّنت وحدات من قوات مجموعة “الشرق” مواقع تموضعها على طول الحافة الأمامية، وصدت القوات الروسية 7 هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق من مقاطعة زابوروجيه، وفي جمهورية دونيتسك الشعبية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات الروسية القوات الروسية أوكرانيا المسلحة الأوکرانیة القوات الروسیة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.
الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.
لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.
وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.
تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.
ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.
أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.
مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.
أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.
كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها.
وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.