مأساة في ليلة الفرح: جريمة قتل تهز قرية جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مأساة في ليلة الفرح جريمة قتل تهز قرية جسر الزرقاء، مأساة في ليلة الفرح جريمة قتل تهز قرية جسر الزرقاء 2023 Jul,22فجعت قرية جسر الزرقاء، فجر اليوم السبت، بجريمة تفاصيلها مأساوية، في ليلةٍ .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مأساة في ليلة الفرح: جريمة قتل تهز قرية جسر الزرقاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مأساة في ليلة الفرح: جريمة قتل تهز قرية جسر الزرقاء 2023 Jul,22
فجعت قرية جسر الزرقاء، فجر اليوم السبت، بجريمة تفاصيلها مأساوية، في ليلةٍ كانت يشهد البيت فيها على الفرح بمناسبة الاحتفال بخطوبة أحد شبابه، تحوّلت الأمور إلى مشهدٍ مروّع عندما اقتحم ملثمون مسلحون ساحة المنزل، وقاموا بإطلاق النار على محمد وائل عماش (19 عامًا) والشابة رشا سامي عماش (28 عامًا)، ما أدى لمقتلهما.
وقال الأب الثاكل، سامي عماش، والد الضحية رشا عماش، إننا "كنا نحتفل أمس بخطوبة ابني، وكان الحفل في ساحة المنزل، وبعد انتهاء الحفل، جلسنا في الساحة مع الأقارب الذين احتفلوا معنا، وفجأة اقتحم ملثم المكان وشرع في إطلاق النار علينا، وأصيبت ابنتي رشا وابن قريبي بجروح بالغة الخطورة، ثم فارقا الحياة".
وأضاف الأب أنهم لم يتلقوا أي تهديدات سابقة، وكانوا يعيشون حياة طبيعية كأي عائلة أخرى، ولكن ما حدث أدى إلى تحول الفرح إلى حزن، وقلبت حياتهم رأسًا على عقب.
وشدَّد على أن بيتهم تعرض لإطلاق نار قبل نحو عام، وتوجهوا للشرطة للإبلاغ عن ذلك، لكن التحقيق لم يؤدِ إلى اعتقال أي شخص، مما يُشير إلى أن الشرطة تتجاهل جدية الوضع ولا تأخذ القضية بجدية، وربما تكون ترغب في تجاهل مشاكل العرب.
وأكد: "الشرطة الإسرائيلية تتحمل جزءا كبيرًا من مسؤولية سفك الدماء في صفوف المواطنين العرب، فهي لا تتحرك بجدية تجاه الجرائم التي تحدث في مجتمعنا العربي".
وقال الشيخ مراد عماش، رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي لـ"عرب 48": "نحن لا نعول على الشرطة أو الدولة، فالجرائم لا تزال تتكرر وعدد ضحايا جرائم القتل يزداد بشكل كبير، ونحن عاجزون أمام ما يجري في مجتمعنا، ووصل عدد الضحايا إلى 121 والشرطة والدولة لا تبذلان جهدًا للتصدي لهذه الظاهرة. نفتقر إلى الوسائل والتقنيات الكافية لمواجهة الجريمة. فالشرطة تظهر فعالية في التحرك بالضفة الغربية وقطاع غزة وحتى خارج البلاد، ولكنها لا تستطيع التصدي للمجرمين داخل البلدات العربية".
وبالنسبة لموعد الجنازة والإجراءات، أوضح أنه لم يُحدد بعد بسبب ضغط العمل في معهد الطب العدلي "أبو كبير" بسبب زيادة جرائم القتل في المجتمع العربي الذي يعاني من هذه الأوضاع المأساوية.
وبشأن الاحتجاج على تواطؤ الشرطة، أوضح أنهم يخططون لتنظيم تظاهرة على شارع الشاطئ المركزي شارع "2" وكذلك مفترق شارع "4" الذي يؤدي إلى قرية جسر الزرقاء والذي يُعتبر مركزيًا في المنطقة، وهذه الخطوات قيد التخطيط حاليًا، وسيعملون على جذب أكبر عدد من المشاركين للتأثير بقوة في هذه القضية.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 121 قتيلاً، بينما في العام الماضي قتل 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل عام 2021.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، ويجد المجتمع العربي نفسه رهينة لجرائم منظمة متصاعدة.
ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علمًا بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
عرب48
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجتمع العربی
إقرأ أيضاً:
مأساة في روما.. وفاة شابة إثر عملية تجميل للأنف
في مستشفى "تور فيرغاتا" بروما، أجريت عملية تشريح جثمان الشابة مارغريت سبادا، البالغة من العمر 22 عامًا، التي توفيت بعد إجراء عملية تجميل للأنف في أحد المراكز الطبية بالعاصمة الإيطالية. وفقًا للتقرير الأولي، تبين أن الوفاة حدثت نتيجة توقف مفاجئ للقلب والدورة الدموية، في إطار حالة من "المعاناة الحادة"، إلا أن الأسباب الدقيقة لهذه الحالة لم تتضح بعد، ومن المتوقع أن تكشف الفحوصات السمية والأنسجة عن المزيد من التفاصيل. وُجهت التهم إلى اثنين من الأطباء المسؤولين، في حين سيحصل الخبراء، بما فيهم الخبراء المعينون من قبل محامي عائلة الفتاة، على 60 يومًا لإجراء التحاليل والبحث في جميع الملابسات الطبية.
"الطبيبة المساعدة: "لم يُجرَ أي تدخل هنا"
بينما يواصل المحققون جمع الأدلة، أدلت إحدى المساعدات الطبيات بتصريحات متناقضة تمامًا مع ما تم جمعه حتى الآن. قالت في برنامج "Storie Italiane" على قناة Rai 1: "إنكم تلومون الأطباء الذين لا علاقة لهم بهذا الحادث، والدكتور الذي تتحدثون عنه لم يكن هو من أجرى العملية". وأضافت أن المركز الذي شهد الحادثة لم يشهد أي عملية تجميل كبيرة، وأن مارغريت كانت قد وصلت إلى المستشفى بسبب مضاعفات بعد التخدير.
"من الجزيرة إلى العاصمة: رحلة انتهت بمأساة"
مارغريت سبادا، الشابة من مدينة لينتيني في صقلية، سافرت إلى روما مع خطيبها في 4 نوفمبر، لتخضع لعملية تجميل للأنف بعد أن اكتشفت المركز عبر الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي. كانت العملية قد وعدت بأنها "صغيرة وغير مؤلمة"، لكنها تحولت إلى كابوس. بعد أن دخلت غرفة العمليات وجرى تخديرها، بدأت حالتها تتدهور بسرعة، مما دفع الأطباء إلى إخطار خطيبها الذي كان ينتظر في قاعة الاستقبال. وفي غضون ساعات، تم نقلها إلى مستشفى "سانت أوغينيو" في حالة حرجة، لتفارق الحياة بعد ثلاثة أيام من الصراع.
"الأطباء في مرمى الاتهام: تحقيقات في الإهمال الطبي"
قامت الشرطة العسكرية الإيطالية (NAS) بتفتيش المركز الطبي الذي أجريت فيه العملية، ليكتشفوا أنه لا توجد سجلات طبية للمريضة ولا وثائق عن العملية نفسها، بما في ذلك الموافقة المبدئية. كما تبين أن المركز كان يعمل دون اللازم من التراخيص الرسمية، وهو ما يفتح باب التحقيقات حول إمكانية وجود مخالفات قانونية وإدارية. وقد يؤدي هذا إلى توجيه اتهامات إضافية للأطباء المسؤولين، وخاصة في ما يتعلق بإجراءات السلامة والاحتياطات اللازمة في حالة الطوارئ.
"مأساة تجذب الأنظار: قصة مارغريت تثير تساؤلات كبيرة حول سلامة عمليات التجميل"
تدور الأسئلة الآن حول سلامة عمليات التجميل في مراكز غير معتمدة، وتأثير الإعلانات المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي على اختيارات المرضى. عائلة مارغريت تطالب بالعدالة، معربين عن أملهم في ألا يتكرر ما حدث مع ابنتهم مع أي شخص آخر.