قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن واشنطن قدمت اعتذارا لبغداد على عدم إبلاغها مسبقا بالغارات الجوية على الأراضي العراقية مطلع فبراير الماضي.

وأضاف الوزير على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي: "في الواقع، لم تحذر واشنطن العراق خلال الهجمات على قوات الأمن العراقية، واعتذر الممثل الرسمي في الولايات المتحدة فيما يتعلق بهذا الموقف".

إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية تناقض البيت الأبيض حول إبلاغ العراق مسبقا بالضربات الأخيرة

واعترف منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة لم تخطر الحكومة العراقية مسبقا بنيتها شن غارات جوية على البلاد في 3 فبراير، واعتذر عن الخطأ.

وقالت الولايات المتحدة في أوائل فبراير إنها ضربت أكثر من 85 هدفا تابعا لقوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والقوات المرتبطة به في العراق وسوريا. ووصفت واشنطن ذلك بأنه رد على الهجوم على قاعدة أمريكية في الأردن نهاية يناير.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي بغداد

إقرأ أيضاً:

ترامب واحجية المصارف العراقية !؟

بقلم : عمر الناصر ..

من البديهي جداً ان تكون هنالك اراء واحاديث تدور خلف الكواليس او الغرف السياسية والشارع العراقي عن ما سينتهجه ترامب من مسار مع دول منطقة الشرق الاوسط وموقف اميركا من الحرب الدائرة هناك بعد وصوله الى سدة الرئاسة، بعد ان بدأ بتعيين وزراء واستحداث وزارات جديدة والبدأ بمرحلة التهيئة لاربع سنين مليئة بالمفاجآت، مع العلم ان السياسة الخارجية الاميركية منهجها واضح وثابت لكن تستثنى منها بعض التغييرات الطارئة بين الفينة والاخرى تبعاً لسياسة ” العصى والجزرة”، مقارنة مع حجم الصراع والازمات الكاشفة والطارئة في الشرق الاوسط واهمية ديمومة استمرار النمو الاقتصادي ورفع الدخل القومي هو مرتبط كلياً وجزء لا يتجزء من فلسفة تطويع البلدان الخارجة عن سيطرتها او التي تعد صعبة الترويض، في ظل ارتفاع منسوب السخط والتمرد تجاهها نتيجة الارباك الحاصل في السياسات الخاطئة او الازدواجية بالمعايير وضعف ادارة بايدن ، لجعل مغناطيس الغطرسة يجذب ويجعل مصادر الطاقة تحت السيطرة وبسط النفوذ، خصوصاً ان اي نوايا او قرار يذهب لتغيير فلسفة العالم لتداول اي عملة منافسة للدولار وكسر هيمنة النظام الاحادي القطبية سيلاقي درود افعال وهزات اقتصادية عنيفة لا تقف عند حدود اميركا فحسب بل قد تبتلع دولاً كثيرة وربما تعلن افلاسها على غرار لبنان في عام ٢٠٢٢ ، سواء كان ذلك من خلال مجموعة بريكس التي تأسست في نهاية عام ٢٠٠٩، التي اثارت تخوّف وريبة الكثير من دول العالم التي تضع اموالها اليوم في البنك الفيدرالي الاميركي والتي تخشى من استحواذ وتجميد اميركا لاموالها بسبب ذلك ومنها العراق، الذي هو بأمس الحاجة اليوم لتشغيل محركات المفاوضات مع الفيدرالي الاميركي لاجل تخفيف القيود على بعض المصارف العراقية كمرحلة اولى ، في وقت نرى ازدواجية واضحة بمعايير الادارة الاميركية التي تذهب لمساندة العراق بضرورة دعم التنوع الاقتصادي، في وقت ان تعظيم الايرادات والنمو والازدهار يكون احدى بواباته رفع العقوبات المفروضة على تلك المصارف دون اي مبررات معقولة او حتى مبادرة او محاولة لتقويم الاداء والاخطاء التي قد حصلت او قد تحصل في هذا الحقل ، لكون ان السياسة المالية والنقدية في العراق تحتاج لتحديث ومواكبة وتطوير، وهذا لا يأتي الا من خلال دعم ومساعدة الدول الرائدة في هذا المفصل واخص بالذكر الولايات المتحدة التي من المفترض ان تلتزم باتفاقية الإطار الاستراتيجي او الاتفاقيات الثنائية مع العراق لاجل مساعدة الاخير في الخروج من مفهوم الدولة الحارسة الى الدولة المتجانسة .

انتهى

خارج النص / دعم الحوكمة جزء لا يتجزء من عرفة الجزء الغاطس من الازمات والجزء الغاطس منها.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية لحادث
  • تضرر طائرة في الخطوط الجوية العراقية بمطار بغداد
  • أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على الضيعة إلى القهوة في أبي صيدا العراقية
  • الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
  • الوساطة بين طهران وواشنطن.. ما أوراق بغداد؟
  • وزير الخارجية الروسي: روسيا لن تغلق باب الحوار مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا قنوات تواصل غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • ترامب واحجية المصارف العراقية !؟
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: علينا أن ندير خلافاتنا مع الولايات المتحدة لخفض التداعيات
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة