فريق الأمم المتحدة يزور ضحايا “مجزرة الرشيد” ويكشف تعرضهم لإصابات بأعيرة نارية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
كشف تقرير للأمم المتحدة وروايات شهود عيان وأطباء ومسؤولون أن عددا كبيرا من #جرحى ” #مجزرة_شارع_الرشيد ” كانت إصاباتهم ناتجة عن #أعيرة_نارية أطلقتها القوات الإسرائيلية نحوهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك قوله إن “فريقا من الأمم المتحدة زار يوم الجمعة جرحى في #مستشفى_الشفاء بمدينة غزة، وعاين عددا كبيرا من الجروح التي كانت نتيجة أعيرة نارية”.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، التي استندت في روايتها للمأساة إلى 12 مقابلة مع شهود عيان وأطباء وعمال إغاثة ومسؤولين عسكريين إسرائيليين ومن الأمم المتحدة، يكشف تحليل عشرات مقاطع الفيديو، بما في ذلك مقطع فيديو محرر أصدره الجيش الإسرائيلي، أن الحشود ركضت وانحنت بينما كانت الجثث ملقاة على الطريق بالقرب من مركبتين مدرعتين إسرائيليتين، وأن الأشخاص المصابين بجروح خطيرة والمضرجين بالدماء وصلوا إلى مستشفيات عدة.
مقالات ذات صلة سقطة جديدة.. بايدن يعد بإسقاط مساعدات إنسانية لـ “أوكرانيا” بدلا من قطاع غزة (فيديو) 2024/03/02وقد أسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين يوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية على دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين.
ووصف الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على المدنيين في غزة بـ “الأبطال” ودعا لوقف المساعدات.
وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأكدت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، أن القوات الإسرائيلية تمنع “بشكل منهجي” وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه “يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جرحى مجزرة شارع الرشيد أعيرة نارية مستشفى الشفاء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ الدرعية يزور مبادرة “مكان التاريخ” ويطّلع على الإرث الأمني
زار صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي، محافظ الدرعية، أمس الجمعة، مبادرة وزارة الداخلية “مكان التاريخ” في مركز شرطة الجبيلة التاريخي، الذي يُعدّ أول مركز شرطة في المنطقة الوسطى، ويُجسد معلمًا بارزًا يروي مسيرة الأمن والاستقرار والتنمية في المملكة.
واطّلع سموه خلال الزيارة، على مقتنيات أثرية نادرة تُعرض لأول مرة، من بينها السيوف التاريخية، والخناجر، والأسلحة التي كانت مستخدمة آنذاك، وبعض الحِرف التقليدية في سوق الجبيلة التاريخية، وبيوت الطين المحيطة بالمركز، وتابع عروضًا لهجانة وخيالة وزارة الداخلية، مصحوبة بمعزوفات موسيقية متنوعة.
وتأتي مبادرة تأهيل مركز شرطة الجبيلة التاريخي في إطار حرص وزارة الداخلية على الحفاظ على الإرث التاريخي الأمني، الذي يجسد مسيرة الأمن في المملكة منذ التأسيس قبل أكثر من 300 عام، من خلال ترميم وتأهيل المواقع التاريخية المرتبطة بمهامها، تأكيدًا على دورها المحوري في حفظ الأمن وتعزيز الهوية الوطنية.
أخبار قد تهمك مزاد “أصول” يحقق مبيعات تجاوزت 64 مليون ريال 11 فبراير 2025 - 3:42 صباحًا الدرعية تحتضن أول مزاد عالمي ناجح في السعودية 10 فبراير 2025 - 4:22 صباحًا