شركة: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر لم تدفع للهرولة لاستخدام الشحن الجوي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال ستيفان بول الرئيس التنفيذي لشركة كونه + ناجل السويسرية للخدمات اللوجستية اليوم الجمعة إن الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية في البحر الأحمر لم تدفع الشركات إلى الهرولة للتحول إلى الشحن الجوي.
وأردف قائلا “هذا لم يحدث بعد، ولا نتوقع حدوثه أيضا”، وأرجع هذا إلى ضعف الطلب الإجمالي وإلى مرونة سلاسل التوريد بعد جائحة فيروس كورونا.
وأضاف أن الطلب على الشحن الجوي قد يرتفع إذا كان هناك نقص في حاويات الشحن البحري لكن أحجام الشحن البحري عادت إلى طبيعتها في الربع الأخير من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الحوثيين في اليمن محمد عبد السلام لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة لن تتوقف، إلا في حالة انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وردا على سؤال عما إذا كانت الهجمات على السفن ستتوقف في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال عبد السلام إنه سيجري إعادة تقييم الوضع إذا انتهى الحصار، وسُمح للمساعدات الإنسانية بالدخول لغزة بحرية.
ويشن الحوثيون هجمات على سفن يقولون إنها متوجهة لإسرائيل أو متعاونة معها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
عائلات تطلب المساعدة للعثور على أبنائها المختفين في طريق الهجرة إلى سبتة
اسمه أحمد بن علي ويبلغ من العمر 17 عامًا. فُقد منذ 11 فبراير الماضي، عندما حاول عبور الحدود سباحة من المغرب إلى سبتة عبر محاذاة الحاجز البحري. أفراد عائلته يناشدون المساعدة، في حال رآه أحد أو لديه أي معلومات عن مكان وجوده.
المعلومات المتوفرة عنه قليلة، حيث انطلق أحمد مع شابين آخرين في رحلته الخطيرة نحو سبتة. أحدهم فقط تمكن من الوصول، وكان هو من اتصل بوالدة أحمد ليبلغها بأنه لا يعرف ما حدث لصديقيه الآخرين.
أثار هذا الخبر حالة استنفار، وبدأت محاولات البحث المكثف لمعرفة ما حدث لهما.
لغز في البحر
منذ 11 فبراير، لم يظهر أي أثر لأحمد. اختفت رحلته في البحر. لقد غادر من (رِينكُون) على أمل الوصول إلى الجانب الآخر من الحدود، لكن لا توجد أي معلومة عن مصيره حتى الآن. كما لم يُكشف أي تفصيل عن هوية الشاب الآخر الذي كان برفقته، ولم تُنشر صورته.
أثناء محاولته العبور، كان أحمد يرتدي ملابس السباحة فقط. كما تم التواصل مع منظمة No Name Kitchen لمحاولة جمع أي معلومات قد تساعد في العثور عليه.
يُناشد الجميع تقديم أي معلومة لمن رآه أو لديه فكرة عن مكان وجوده.
للأسف، حالات الاختفاء هذه تتكرر بشكل مقلق، حيث يفقد العديد من الشباب والكبار أثرهم بعد محاولتهم عبور الحدود عبر البحر، تاركين عائلاتهم في حالة من القلق واليأس بسبب انقطاع الأخبار عنهم تمامًا.
مع (إلفارو)
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة لاجئون هجرة