#سواليف

وقع الرئيس الأمريكي جو #بايدن في #هفوة جديدة واعدا بتنفيذ #عمليات #إنزال للمساعدات الإنسانية عن طريق الجو إلى ” #أوكرانيا ” بدلا من #غزة، وسرعان ما خرج البيت الأبيض لتصحيح زلة اللسان هذه.

وأشار الرئيس الأمريكي أثناء حديثه للصحافيين خلال اجتماع مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في البيت الأبيض، إلى الظروف الصعبة التي حلت على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة إزاء الحرب الإسرائيلية.

وقال بايدن: “ستنضم الولايات المتحدة في الأيام المقبلة إلى أصدقاء من الأردن و[دول] أخرى من أجل ضمان تسليم الطعام والإمدادات الغذائية إلى أوكرانيا جوا”، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتزم العمل لـ”فتح طرق أخرى [لإيصال مساعدات المساعدات الإنسانية] إلى أوكرانيا”، مشيرا إلى أن الحديث يدور حول “ممرات بحرية” لإيصال كميات كبيرة من المساعدات. وأكد أن “المساعدات المتدفقة إلى غزة في الوقت الحالي ليست كافية”.

مقالات ذات صلة الدويري: هاغاري كاذب وقتلى جيش الاحتلال قرابة 16 ألفا 2024/03/02

Biden: The US will be “providing air drops of additional food and supplies into Ukraine”

John Kirby just said that Joe Biden meant to say Gaza, not Ukraine.

pic.twitter.com/9Zgc3hO6qU

— The Post Millennial (@TPostMillennial) March 1, 2024

وأوضح صحافي في البيت الأبيض أنه عندما تحدث بايدن عن إيصال المساعدات إلى أوكرانيا، كان يقصد إيصال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي وقت لاحق، وخلال مؤتمر صحفي دوري، أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إلى أن بايدن ارتكب زلة و”كان يقصد قطاع غزة”.

وغالبا ما يقع المرشح الديمقراطي بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، في زلات وأخطاء لفظية مختلفة في خطاباته العامة. ويستخدم الجمهوريون هذا في معركة حزبية للتشكيك في القدرات العقلية والجسدية لرئيس الدولة.

وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إلى أن إسقاط إمدادات الإغاثة عن طريق الجو على غزة يعتبر تطورا لافتا، لأنه يعكس الاعتراف بأن الجهود الحالية لمعالجة الأزمة الإنسانية داخل منطقة الصراع لم تكن كافية، ويعكس الضغط على الرئيس بايدن للتحرك.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من قيام القوات الإسرائيلية بفتح النار على مدنيين فلسطينيين احتشدوا للحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد شمالي غرب غزة، والتي قال مسؤولون أمريكيون إنها تشير إلى اليأس المتزايد داخل غزة.

وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب انقطاع كامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.

وقد أسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين اليوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن هفوة عمليات إنزال أوكرانيا غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا

تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.

منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.

وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.


إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.

في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.

مقالات مشابهة

  • “مركز الملك سلمان للإغاثة” يوزّع 115 سلة غذائية في مدينة الرقة السورية
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب مصمم على وقف الحرب في أوكرانيا
  • الصليب الأحمر: سكان غزة يحتاجون بشدة لهدنة ومساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • “هيومن رايتس”: “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • حزب الريادة: الغارات الإسرائيلية على غزة جريمة جديدة بحق الإنسانية
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • الرضوخ لترامب.. كيف انحنت أوكرانيا أمام عاصفة البيت الأبيض في أسبوع؟
  • غارات أميركية جديدة باليمن والحوثيون يستهدفون “ترومان” للمرة الثانية
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع