الدويري: هاغاري كاذب وقتلى جيش الاحتلال قرابة 16 ألفا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن إعلانات المتحدث العسكري باسم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي دانيال #هاغاري لعدد ضحايا #معارك #الحرب في قطاع #غزة لا علاقة لها بالواقع، مشيرا إلى أن تقريرا مستخلصا من الإعلام الإسرائيلي كشف أن عدد #القتلى بلغ نحو 16 ألف عسكري.
ووفق آخر إعلانات المتحدث العسكري، قتل أكثر من 240 عسكريا إسرائيليا، وأصيب ما يزيد على 1400 آخرين منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئاسة أركان الجيش تطالب بتجنيد 14.
وفي تحليل عسكري للجزيرة، أشار الدويري إلى أنه اطلع مؤخرا على تقرير حديث مستمد من الإعلام الإسرائيلي، ذكر أن عدد قتلى الجيش في غزة بلغ 15 ألفا و936 قتيلا من أحادي الجنسية، بينما بلغ عدد مزدوجي الجنسية، 1320 أميركيا، و930 فرنسيا، و79 بريطانيا، و46 إيطاليا.
مقالات ذات صلة 200 شخصية مصرية وعربية يطالبون القاهرة بالسماح لهم بمرافقة المساعدات إلى غزة 2024/03/02ويرى المحلل العسكري أن طلب رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تجنيد 14 ألفا و500 ضابط وجندي على الفور يجعل من الأرقام التي كشفها التقرير منطقية، فليس من المنطق أن تتم المطالبة بتجنيد هذا العدد، فيما لا يتجاوز عدد ضحايا الجيش بضع مئات من القتلى.
وبشأن الوضع الميداني، يرى الدويري أن جيش الاحتلال بدأ بالانسحاب من حي الزيتون في مدينة غزة، بسبب خسائره في المعارك الضارية مع كتائب المقاومة، لكن هذا الانسحاب جاء في صورة إعادة تموضع وانتشار، وخرجت قواته إلى أطراف الحي بعد فشل محاولات السيطرة عليه.
وأضاف أن جيش الاحتلال بعد كل فشل شبيه بما حصل معه في حي الزيتون يرتكب مجازر وعمليات تدمير واسعة بهدف الانتقام، وما قام به في حي الزيتون لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق أن قام بأعمال مشابهة في مواجهات سابقة بالقطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 ضباط وجنود في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين تداولت منصات إسرائيلية أنباء عن خسائر كبيرة تكبدتها قوات الاحتلال في كمين بخان يونس جنوبي القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال هاغاري معارك الحرب غزة القتلى جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جباليا ومدفعية الاحتلال تقصف حي الزيتون وسط غزة
استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء جراء غارة إسرائيلية وقصف مدفعي استهدفا جباليا ومدينة غزة في شمال ووسط قطاع غزة.
وقالت مصادر إعلام فلسطينية إن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة شحادة قرب مدرسة النزلة في جباليا النزلة شمالي القطاع، مما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح.
في غضون ذلك، قال مراسل الجزيرة إن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت فلسطينيين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابات.
وكانت مصادر طبية قالت للجزيرة إن 25 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الاثنين.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدبة في منطقة الزرقا شمالي مدينة غزة مساء الاثنين.
ووصف أطباء في المستشفى الأهلي المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
حصيلة جديدة
من جهتها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء أمس إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد عائلات في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرتا عن 24 شهيدا ونحو 70 جريحا.
وأضافت الوزارة في بيان أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض منازلهم أو في الطرقات مع عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.
وأشار البيان إلى أن عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 44 ألفا و235 شهيدا، و104 آلاف و638 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
هذا وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ53 عمليتها العسكرية وحصارها للمناطق الشمالية في القطاع، وتفصل بينها وبين مدينة غزة.
ويتعرض المحاصرون في هذه المناطق لقصف جوي وآخر مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف تتركز بمخيم جباليا وبيت لاهيا ومنطقة الصفطاوي. ويواصل الأهالي إطلاق مناشدات لإنقاذهم في ظل تفشي المجاعة، حيث يتعمد الاحتلال قطع الإمدادات الغذائية والدوائية عنهم منذ بدء عمليته.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.