معتذرا لأهل غزة.. رئيس وزراء أسكتلندا: الغرب “منافق” وعلى بريطانيا وقف تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
دعا #رئيس_الوزراء_الأسكتلندي #حمزة_يوسف، #الحكومة_البريطانية إلى التوقف عن تزويد إسرائيل بالسلاح، منتقدا موقف #لندن من تصرفات #إسرائيل في قطاع #غزة.
وشدد يوسف على أن المدنيين في غزة يعيشون “كارثة إنسانية” على مسمع ومرأى من العالم، مؤكدا أن التاريخ سيحاكم الجميع دون استثناء، وفق لقاء له مع موقع “ميدل إيست آي” الإلكتروني، نشرت وكالة الأناضول جزءا منه.
رئيس الوزراء الأسكتلندي أكد كذلك أنه سيبذل “قصارى جهده” في سبيل وقف دعم إسرائيل بالسلاح البريطاني، للحد من الانتهاكات في حق نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
مقالات ذات صلة 200 شخصية مصرية وعربية يطالبون القاهرة بالسماح لهم بمرافقة المساعدات إلى غزة 2024/03/02ولفت يوسف إلى أنه كان من أوائل القادة الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، وأنه لم يتلق أي رد على رسائله التي كتبها في هذا الشأن إلى شخصيات سياسية مختلفة في بريطانيا بما في ذلك رئيس الوزراء ريشي سوناك.
ازدواجية المعايير
وأعرب عن أمله أن تستجيب حكومة سوناك لمطالب السياسيين لوقف أي دعم لإسرائيل يعمق الكارثة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، أو شن هجوم على رفح.
وأعرب عن فخره بأنه تمكن بمساعدة جهود الآخرين من تغيير موقف رئيس حزب العمال البريطاني كير ستارمر، بشأن دعم وقف إطلاق النار في غزة، وخاصة أن الكثير من أعضاء الحزب كانوا لا يشاركون ستارمر الرأي.
ووصف يوسف الانتخابات العامة المقبلة بأنها ستكون بمثابة استجواب لجميع الساسة في المملكة المتحدة عن موقفهم “المتخاذل” حيال قتل الأطفال والنساء والأبرياء في غزة.
كما وصف حصار والدي زوجته الفلسطينية “نادية النكلة” في غزة مدة أربعة أسابيع خلال الهجمات الإسرائيلية، دون معرفة مصيرهم، بأنه كان “أسوأ فترة في حياته”، مشيرا إلى أنه لم يستطع إخراجهم من القطاع رغم كونه أحد الشخصيات السياسية القوية في المملكة المتحدة.
واختتم حواره بالقول: “العالم الغربي أظهر نفاقا واضحا في التعامل مع حرب غزة والجرائم التي ترتكب هناك”، وقدم خالص اعتذاره إلى سكان قطاع غزة لما يتعرضون له أمام العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف الحكومة البريطانية لندن إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.