دعت الأمم المتحدة ودول عدّة الجمعة إلى هدنة في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق في ما يعرف بـ"مجزرة الطحين" التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة الخميس، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 110 أشخاص.

يخضع إدخال المساعدات إلى موافقة "إسرائيل" التي شددت الحصار على غزة بعيد بدء الحرب، ولا تصل الإغاثة إلا بكميات محدودة للغاية يأتي معظمها عبر معبر رفح مع مصر.



وقال جو بايدن "سنصر على أن تقوم إسرائيل بتسهيل دخول المزيد من الشاحنات وزيادة طرق الوصول إلى غزة... لا تصل مساعدات كافية إلى غزة".


وطالبت واشنطن حليفتها "إسرائيل" بتقديم "أجوبة" بعد المأساة و"بالتوصل إلى اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار".

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق ووقف إنساني لإطلاق النار، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "تحقيق مستقل فعال".

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن فريقا من الأمم المتحدة زار الجمعة جرحى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وعاين "عددا كبيرا من الجروح نتيجة أعيرة نارية". وأضاف أن 200 جريح ما زالوا في هذا المستشفى من بين أكثر من 700 تم نقلهم إليه.

ودعت بريطانيا الجمعة إلى "تحقيق عاجل ومحاسبة" بعد المجزرة.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن "مقتل الأشخاص في غزة الذين كانوا ينتظرون قافلة المساعدات أمس كان مروعا".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك تحقيق عاجل ومحاسبة. يجب ألا يحدث هذا مرة أخرى".

وشدد كاميرون على أنه لا يمكن فصل الواقعة عن "إمدادات المساعدات غير الكافية"، ووصف الوضع الحالي بأنه "ببساطة غير مقبول".

وتابع وزير الخارجية البريطاني "إسرائيل ملزمة بضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، ودعاها إلى فتح المزيد من المعابر وإزالة العقبات البيروقراطية.

ولفت إلى أن "هذه المأساة تؤكد أهمية ضمان هدنة إنسانية فورية".

كما طالبت فرنسا بفتح تحقيق مستقل.

وقال وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه عبر إذاعة "فرانس إنتر"، الجمعة: "أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى"، مشددا على أن لا "كيل بمكيالين" في ردود فعل فرنسا.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي: "فرنسا تقول الأمور كما هي. تقولها حين ينبغي وصف حماس بحركة إرهابية. لكن عليها أن تقولها أيضا حين تقع فظاعات في غزة". وشدد على أنه في حال خلص تحقيق إلى وقوع جرائم حرب، عندها "ينبغي بالطبع أن يبت القضاء في المسألة".


من جهتها كتبت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك عبر حسابها على منصة "إكس": "أراد الناس الحصول عل إمدادات الإغاثة لأنفسهم ولأسرهم ووجدوا أنفسهم قتلى. التقارير الواردة من غزة صدمتني. يجب على الجيش الإسرائيلي أن يشرح بشكل كامل كيف حدث الذعر الجماعي وإطلاق النار. أتقدم بتعازي لأسر الضحايا".

ولفتت إلى أنه "في غزة الناس أقرب إلى الموت من الحياة. هناك حاجة إلى وصول المزيد من المساعدات الإنسانية على الفور"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار "حتى يتم إطلاق سراح الرهائن من أيدي حماس ولا يموت المزيد من الناس في غزة. ويتم توزيع المساعدة بأمان".

ووجهت مأساة الخميس ضربة لجهود الدول الوسيطة التي كانت تأمل في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 أو 11 آذار/مارس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مجزرة الاحتلال غزة الاحتلال مجزرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المزید من فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

مفوض أممي يدعو للتحقيق بإعدام العدو مسعفين في رفح

الثورة نت/..
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، لإجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في استشهاد عدد من طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، في رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاك للقانون الدولي.
وأدان تورك في بيان، اليوم الأربعاء، إعدام العدو لطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر.
وقال: إن “الظروف التي قتل فيها العاملون، ودفن جثثهم بالقرب من مركبات الإسعاف المدمرة التي تحمل علامات واضحة في رفح يثير قلقًا بالغًا، وتساؤلات جوهرية حول سلوك الجيش الإسرائيلي أثناء هذه الحادثة وبعدها”.
وطالب بحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني، وفقًا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن “حالات الاختفاء والقتل تثير مخاوف جدية، في وقت يحتاج فيه عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى المساعدة”.
وتابع أن “تقارير وُردت عن محاصرتهم في تل السلطان برفح، مع خضوع المحافظة بأكملها لأمر التهجير، وتقع على عاتق إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مسؤولية حماية المدنيين وتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، بما في ذلك الرعاية الصحية”.
وأعرب تورك عن قلقه إزاء احتجاز وقتل الطواقم الطبية والطوارئ في غزة، الذين يعملون في ظروف بالغة الصعوبة.
وأشار إلى أن المئات منهم قُتلوا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.

مقالات مشابهة

  • دعوات للتحقيق في ملف فصائل بالحشد مدعومة من تركيا تحدث عنها الخزعلي  
  • الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في إعدام العدو لمسعفين ومنقذين في رفح
  • مفوض أممي يدعو للتحقيق بإعدام العدو مسعفين في رفح
  • وزير التجارة التركي يدعو المواطنين للتسوق في مواجهة دعوات المقاطعة
  • الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في إعدام إسرائيل لمسعفين ومنقذين في رفح
  • فتح تحقيق ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل بسبب دعوات المقاطعة: وزير التجارة يحذر من العواقب القانونية
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن ترحيل المزيد من أفراد العصابات الأجانب إلى السلفادور
  • الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
  • ترامب يصف الكويت بـالبلد العظيم بعد أيام من انتقادات وزير تجارته لها
  • وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق