يلاحظ مندوبو المحطات التلفزيونية، الذين يتولون مهمة تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية، أن فصائل "المقاومة الإسلامية" مستنفرة أكثر من أي وقت مضى، وذلك خشية أن يستغّل العدو إمكانية التوصل إلى "هدنة رمضان" في قطاع غزة ليشّن هجومًا برّيًا واسعًا متخطّيًا "الخط الأزرق".
وفي رأي بعض العارفين أن "حزب الله"، الذي تعّلم ألا يلدغ من الجحر الإسرائيلي مرّة واثنتين وثلاثًا، تلقى بعض التقارير الميدانية، التي تشير إلى ما تخطّط له حكومة الحرب في تل أبيب تجاه لبنان، على أن يبقى احتمال قيام جيش العدو بما يُسمّى بـ "مغامرة" انطلاقًا من الجنوب واردًا.
وعلى هذا الأساس، واستنادًا إلى ما تجمّع لقيادة "حزب الله" من معطيات ومعلومات مخابراتية، فقد أعطيت التوجيهات والتعليمات الضرورية لكي تبقى عيون المقاومين مفتوحة أكثر من أي وقت مضى، مع التلميح إلى أنها تهيئ للغزاة مفاجآت ميدانية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرفاعي: العدو لا يحترم المواثيق الدولية
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في خطبة الجمعة، أن "تأخر المطر قد يكون بسبب الذنوب والمعاصي، لذا يُستحب للمسلمين التوبة الصادقة، ردّ المظالم، الإكثار من الاستغفار، والإلحاح في الدعاء، فالله سبحانه وتعالى جعل الاستغفار سبباً في نزول المطر، كما قال: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً"، ويستحب للمسلمين رفع أيديهم والتضرع بإخلاص".
ورأى أن "قادة حماس الشهداء هم وقود النصر، دماؤهم لن تذهب هدراً، بل ستكون نوراً يُضيء طريق التحرير، وستتوج تضحياتهم بفتح المسجد الأقصى وتحرير فلسطين بإذن الله".
وقال: "من الواجب إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة، وخاصة القائد البطل محمد الضيف، الذي جسّد نموذج الفداء والتضحية، ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والقبول في جنات النعيم".
وأردف: "الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على فلسطين ولبنان، في انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقات، مما يؤكد أنه كيان غاصب لا يفهم سوى لغة القوة، وزواله قادم لا محالة بإذن الله".
وتابع: "العدو الصهيوني مستمر في خرق القرار الدولي 1701، حيث يواصل عدوانه على الجنوب اللبناني، ضارباً بعرض الحائط كل الاتفاقات والهدن. إن هذه الانتهاكات المتكررة تؤكد أن هذا الكيان لا يحترم المواثيق الدولية، وأن القوة وحدها هي القادرة على ردعه وإجباره على التراجع".
وأعرب عن أمله بأن "ترى الحكومة اللبنانية النور قريباً، وأن تكون على قدر المسؤولية في تحقيق مطالب اللبنانيين وتخفيف معاناتهم الاقتصادية والمعيشية".
وختم الرفاعي مباركا لسوريا "أمانها واستقرارها بعد سنوات من المحن، ونسأل الله لها دوام الخير والسلام، وأن تبقى موحدة قوية بشعبها وأرضها". (الوكالة الوطنية للإعلام)