بايدن يأمل بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة بحلول رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، إنه "يأمل" بالتوصل الى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بحلول شهر رمضان.
وردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد".
وأضاف بينما كان يغادر البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع الرئاسي بكامب ديفيد قرب واشنطن، "سنتوصل إلى ذلك لكننا لم نتوصل إليه بعد، وقد لا نتوصل إليه".
وفي وقت سابق الجمعة، أكد بايدن أن الولايات المتحدة ستبدأ المشاركة في عمليات إلقاء مساعدات إنسانية جوا لسكان غزة في ظل الأوضاع الكارثية التي يواجهونها مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي في وقت دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى وقف النار في غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين أثناء توزيع مساعدات الخميس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 110 أشخاص، وفق وزارة الصحة في غزة.
إقرأ أيضاً : تفاصيل مؤلمة لصغير أجبره الاحتلال للسير وحيدا من شمال القطاع إلى جنوبهإقرأ أيضاً : مصادر عبرية: خلافات جديدة بين نتنياهو وغانتس سببها واشنطنإقرأ أيضاً : ضربة أمريكية جديدة في اليمن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.